كشف الدكتور نورالدين مصطفى، الطبيب المعالج للفنان أحمد سعد، تفاصيل حالته الصحية بعد إجراء جراحة "الزيجوما" بالفك العلوي، مؤكداً نجاح العملية التي تمت خلال الأيام الماضية.
وأوضح الدكتور أن أحمد سعد كان يعاني من تآكل وضمور بعظام الفك، مما تطلب إجراء هذه الجراحة الحساسة والمُعقدة بسبب قربها من العين والأنف، وقد أدى التدخل الجراحي إلى بعض التورم، مما يعوق سعد عن التحدث بشكل طبيعي في الوقت الحالي.
ويُتوقع أن يتعافى سعد خلال أسبوع إلى عشرة أيام ليستأنف نشاطه الفني، على أن يخضع لاحقاً لجراحة ثانية لتركيب التركيبات الدائمة بعد ثلاثة أشهر.
وأكد أحد المقربين من سعد، أن الفنان يتواصل حالياً من خلال الرسائل النصية ويحتاج إلى دعاء الجمهور لدعمه في هذه الفترة.
وكان سعد قد اعتذر مؤخراً عن حفله بمهرجان الموسيقى العربية بسبب ظروفه الصحية، ونشر تقريراً طبياً يوضح حالته لتجنب أي انتقادات من جمهوره.
وشرح الدكتور نورالدين مصطفى، الطبيب المعالج للفنان أحمد سعد، أنه بعد الانتهاء من جراحة زراعة الزيجوما، سيحتاج سعد أسبوعاً إلى عشرة أيام للتعافي ليتمكن من العودة لنشاطه الفني.
وأوضح أن الجراحة تمت بنجاح، لكن سعد يعاني حالياً من تورم والتهابات بالوجه، ويتوقع أن يتماثل للشفاء في غضون أسبوعين، مع عملية إضافية لتركيب التركيبات الدائمة بعد ثلاثة أشهر.
وأفاد مصدر مقرب من سعد لـ"إرم نيوز" بأن الأخير لا يستطيع التحدث حالياً بسبب الجراحة، لكنه طمأن جمهوره بأنه يتعافى تدريجياً ويحتاج لدعواتهم.
وأضاف المصدر أن التواصل مع أحمد سعد كان من خلال الرسائل النصية عبر تطبيق واتساب، مشيرا إلى أن الفنان بحالة جيدة حالياً ويحتاج بضعة أيام للتعافي الكامل واستعادة نشاطه الطبيعي.
ولفت المصدر إلى أن سعد مر بحالة نفسية صعبة في الأيام الأولى بعد الوعكة الصحية، لكنه الآن في تحسن. كما وجه رسالة للجمهور داعياً إياهم لمواصلة الدعاء له، معبراً عن امتنانه لدعمهم خلال فترة تعافيه.
