أعربت الفنانة المصرية ياسمين رئيس عن حماسها الشديد للمشاركة في الفيلم السينمائي الجديد "ماما وبابا" مُنذ مرحلة قراءة السيناريو، الذي يُعالج فكرة تبادل الأدوار الزوجية في إطار كوميدي فانتازي، مشيرة إلى أن دافعها الأول كان رغبتها في تقديم عمل عائلي يُناسب جميع الفئات العمرية، ويُتيح لها ولابنها وأصدقائه فرصة المشاهدة في أجواء أسرية ممتعة.
أكدت الفنانة ياسمين رئيس، في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز"، أنها كانت تتمنى المشاركة في فيلم يُناقش فكرة تجمع أفراد الأسرة وتُشجع على مشاهدته معًا، لافتة إلى أن سيناريو العمل كان جاذبًا للغاية، كما أعربت عن سعادتها بالتعاون مع مخرج العمل، مؤكدة أنها لطالما تمنت تقديم فيلم سينمائي عائلي هادف، وفق تعبيرها.
عبّرت رئيس عن قناعتها بأن مهام الأدوار الزوجية في الواقع تقوم على ميزان دقيق من التفاهم والتقدير المتبادل، دون أن يُنقص أحد من دور الآخر، مضيفة: "الفيلم يدعو للمحبة والتقدير بين الأزواج في أدوارهم ومهامهم الحياتية".
وتابعت مُعربة عن سعادتها وارتياحها النفسي في التعاون مع الفنان محمد عبد الرحمن، الذي سبق أن تعاونت معه، وتُعد التعاون الفني بينهما تجربة ممتعة على الصعيدين الفني والإنساني، لا سيما مُخرج العمل أحمد القيعي وفريق العمل برمته، على حد قولها.
وعن فكرة تبادل الأدوار الزوجية في الفيلم، أوضحت ياسمين رئيس أنها تعاملت مع الشخصية التي تؤديها وفقًا لما يقتضيه السيناريو الفانتازي الكوميدي، مؤكدة أنها عادت إلى طبيعتها مباشرة بعد الانتهاء من التصوير، دون أن تتأثر بالشخصية، وأضافت: "المهم أننا قدمنا عملًا سينمائيًا مميزًا يتناسب مع طبيعة المشاهدة الجماهيرية".
عند سؤالها عن مضمون الفيلم وعلاقته بالمهام الزوجية بين الرجل والمرأة، شددت رئيس على أن المسؤوليات متكافئة بين الطرفين، ولا يمكن التقليل من أي دور على حساب الآخر، موضحة أن العمل يُبرز مفهوم تكامل الأدوار في قالب كوميدي يناسب جميع الأعمار.
أشادت ياسمين بكواليس التصوير، التي وصفتها بأنها كانت مليئة بالضحك والتجارب المميزة، فقد لفتت إلى أنها وجدت نفسها تضحك في كثير من المشاهد التمثيلية العفوية التي جمعتها بالفنان محمد عبد الرحمن، برغم محاولاتها التماسك، حرصًا على عدم إعادة التصوير.
أشارت إلى أن الجلسات التحضيرية والمناقشات التي جمعتها بالفنان محمد عبد الرحمن، إضافة إلى تعاونهما سابقًا، أسهمت بشكل كبير في فهم أدوار كل من الرجل والمرأة عن قرب، مما ساعدهما على تقديم أداء واقعي قريب من تجربة الحياة اليومية.
واختتمت ياسمين رئيس حديثها بالتأكيد على أن تجربتها في "ماما وبابا" كانت ثريّة ومُبهجة، مشيرة إلى أن الحالة الإيجابية التي شعرت بها في أثناء التصوير انعكست على أدائها، وعلى جودة التجربة الفنية التي تخوضها، على حد تعبيرها.