حقق مسلسل MobLand نجاحًا لافتًا منذ عرض حلقاته الأولى على على منصة "براماومت بلس" Paramount+.
ويغوص العمل الذي يخرجه رونان بينيت، في عالم الجريمة بين عائلتين متناحرتين في لندن: عائلتي هاريمان وستيفنسون.
والسلسلة المؤلفة من 10 حلقات، والتي تضم طاقمًا مميزًا من الممثلين، تقدم منظورًا جديدًا لهذا النوع الدرامي، حيث تركز على هاري دا سوزا (توم هاردي)، وهو مستشار لعائلة هاريمان. وبينما تتمتع السلسلة بشخصيات جذابة مثل كونراد هاريمان (بيرس بروسنان) ومايف هاريمان (هيلين ميرين)، تركز الحبكة على هاري بينما يتنقل في الديناميكيات الخطيرة بين العائلتين.
وكان من المفترض أن يكون MobLand في البداية مسلسلًا فرعيًّا عن Ray Donovan، لكن تم تعديله ليصبح سلسلة مستقلة.
وتبدأ السلسلة مع هاري وهو يتفاوض على هدنة بين اثنين من عصابات الجريمة المتنافسة، قبل أن يتلقى أوامر من كونراد لحل النزاع المستمر بين العائلتين.
ويتم تقديم حياة هاري الشخصية من خلال تفاعلاته مع زوجته جان (جوان فروغات) وابنته جينا (تيدي ألين)، ولكن عمله يجذبه بسرعة إلى عالم الجريمة المظلم.
وفي هذه الأثناء، يبدأ إيدي هاريمان (أنسون بون) وتومي ستيفنسون (فيلكس إدواردز) ليلتهما؛ ما يؤدي إلى تصاعد التوتر والعنف.
وبينما تقدم MobLand أداءً مميزًا من بينيت وبروسنان وميرين، إلا أن نقادًا أكدوا أن أحداث الحلقة الأولى بطيئة جدًّا.
وأوضح النقاد أن الحلقتين الأولى والثانية؛ "Stick or Twist" و "Jigsaw Puzzle"، استغرقتا وقتًا طويلاً للوصول إلى الحدث المثير للاهتمام، حيث لا يتصاعد العنف والدراما حتى بعد مرور 25 دقيقة. كما أن أداء هاردي في دور هاري تميز بالهدوء في البداية، لكنه أصبح أكثر شدة مع تقدم القصة.
ورغم أنه من المبكر الحكم على الموسم بأسره، فإن MobLand يظهر إمكانيات كبيرة بفضل دراما العائلة المعقدة واللحظات المشحونة بالتوتر.
ومع ذلك، قال النقاد إنه من غير المؤكد ما إذا كان المسلسل سيصل إلى مستوى أعمال بينيت السابقة أو مسلسل The Gentlemen لجاي ريتشي.