ميشيل أوباما ترد على شائعات طلاقها من الرئيس الأسبق

تحدثت ميشيل أوباما عن سبب انتشار شائعات طلاقها من الرئيس السابق باراك أوباما في الآونة الأخيرة. 

وأشارت ميشيل أوباما إلى أن حصولها على بعض الوقت لنفسها بعد سنوات من جدول أعمال البيت الأبيض المزدحم، هو الذي أدى لانتشار أخبار انفصالها. 

وتحدثت السيدة الأولى السابقة في بودكاست: "العمل قيد التقدم مع صوفيا بوش" عن كيف أثّر حصولها على مزيد من الحرية للقيام بأي شيء كلعب التنس، أو تناول الغداء مع صديقاتها، إلى انتشار أخبار تؤكد انتهاء زواجها الذي دام 32 عاماً.

وقالت: "هذا ما نعانيه نحن النساء، أعتقد أننا نعاني من خيبة أمل الناس. لدرجة أن الكثيرين هذا العام لم يستوعبوا حتى أنني قادرة على اتخاذ قرار بنفسي، وافترضوا أنني وزوجي بصدد الطلاق".

وتحدثت أوباما، البالغة من العمر 61 عاماً، عن دمج ممارسة رياضة التنس مع أنشطتها، وخطاباتها، ومشاريعها، خاصة بعد انتهاء عملها وزوجها.

وقالت: "لا يُمكن أن أكون امرأة ناضجة تتخذ قراراتها بنفسها،؟.. لهذا ما يفعله بنا المجتمع. نبدأ، في الواقع، أخيراً، بالتساؤل: 'ماذا أفعل؟ لمن أفعل هذا؟' وإذا لم يكن ذلك متوافقاً مع الصورة النمطية لما يعتقد الناس أنه يجب علينا فعله، سيتم تصنيفه على أنه أمر سلبي وفظيع."

يذكر أن الرئيس السابق باراك أوباما (63 عاماً) كشف في حديث جديد له مع رئيس كلية هاملتون ستيفن تيبر عن حرصه هو وزوجته ميشيل على القيام بأشياء أكثر راحة معاً بعد سنوات من التوتر في البيت الأبيض.