لا يزال الأهالي في مدينة إسطنبول مصابين بحالة من الذعر والهلع، بعدما ضرب زلزال قوي المنطقة، متسببًا في اهتزاز المباني وخروج السكان إلى الشوارع.
ويصر السكان على البقاء في الشوارع؛ خوفًا من هزات ارتدادية للزلزال، حيث وثقت كاميرات المراقبة المتواجدة بالأسواق والشوارع تأثير الزلزال وحالة الهلع التي انتابت الناس.
وبحسب مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي.إف.زد)، فقد بلغت قوة الزلزال 6.02 درجات على مقياس ريختر، وتم تحديد مركزه على عمق عشرة كيلومترات تحت سطح الأرض.
الزلزال الذي وقع في واحدة من أكثر المناطق اكتظاظًا بالسكان في تركيا، لم يعرف بعد ما إذا كان قد خلّف خسائر مادية أو بشرية، إلا أنه خلف مشاهد الهلع واندفاع السكان إلى الخارج؛ خوفًا من تكرار تجربة زلزال أزمير المؤلمة عام 2023.
ومن جانبه قال وزير النقل التركي، إنه لا أضرار في الطرق والجسور جراء الزلزال الذي وقع اليوم الأربعاء.
وأوضح وزير الداخلية التركي: "لم تردنا حتى الآن أي بلاغات بشأن أضرار ناجمة عن الزلزال".
يُذكر أن تركيا تقع ضمن حزام الزلازل النشط، ما يجعلها عرضة لهزّات أرضية متكررة، بعضها مدمّر.