في أعقاب الفضيحة التي طالت الرئيس التنفيذي لشركة Astronomer، آندي بايرون، خلال حفلة فرقة "كولدبلاي" الأخيرة في بوسطن، تسلطت الأضواء بشكل مفاجئ على زوجته، ميغان كيريجان، التي قررت اتخاذ خطوات علنية تعكس توتراً واضحاً في علاقتهما الزوجية.
وبحسب الصحف الأمريكية، فإن ميغان كيريجان ليست شخصية عادية، بل هي تربوية مرموقة تعمل في قطاع التعليم بولاية ماساتشوستس، إذ تشغل منصب مديرة مشاركة لمرحلة المدرسة الابتدائية وبرنامج "هوب غراهام" للقبول في مدرسة بانكروفت الخاصة، وتُعرف بنشاطها في دعم الأطفال الذين يعانون صعوبات تعلم.
وعقب الحادثة التي ظهر فيها آندي بايرون بلحظة حميمية مع زميلته في العمل، كريستين كابوت، على الشاشة خلال فقرة "الكاميرا الرومانسية" بحفل "كولدبلاي"، لاحظ متابعون على الإنترنت تغييرات في حسابات ميغان على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أزالت اسم "بايرون" من اسمها على فيسبوك ثم أغلقت حسابها بالكامل.
بالإضافة إلى ذلك، حرصت الزوجة على حذف حسابها من إنستغرام، في خطوة فُسّرت على نطاق واسع كدلالة على خلاف أو انفصال وشيك بين الزوجين.
وتزوجت ميغان آندي بايرون منذ سنوات ولديهما طفلان، وقد التزما الصمت الكامل منذ انتشار الفيديو، ما زاد غموض الموقف، لكنه لم يمنع المتابعين من إبداء دعمهم الكامل للزوجة ميغان.
واعتبر الكثيرون ميغان نموذجاً للكرامة والهدوء في وجه الإحراج العلني، وكتب أحد المستخدمين على منصة X: "ميغان كيريجان أسقطت اسم زوجها وغادرت مواقع التواصل، يا لها من امرأة قوية، ارفعي رأسك!"
الاهتمام الإعلامي والشعبي المتزايد بميغان كيريجان لم يكن بسبب أي تصريح علني منها، بل بسبب صمتها وخطواتها المدروسة، ما جعلها تحظى بتعاطف واسع في مواجهة عاصفة علاقات زوجها العاطفية التي خرجت إلى العلن، بحسب ما أكده نقاد.
يذكر أن رجل الأعمال الأمريكي آندي بايرون قدم استقالته من شركة Astronomer، وحتى الآن لم يصدر أي بيان توضيحي بشأن خيانته العلنية لزوجته.