تحول مشهد قديم من سلسلة أفلام "عمر وسلمى"، التي بدأ إنتاجها عام 2007 إلى واقع، حيث تداول نشطاء مواقع التواصل مشهدا لشاب وهو يناجي حبيبته أسفل شرفتها، إلا أن والد الفتاة خرج وقام برش الشاب بالمياه ليطرده من المكان ويجبره على الهروب بسيارته.
ولعب تامر حسني بطولة السلسلة التي حققت نجاحا كبيرا مع الفنانة مي عز الدين، حيث يظهر الثنائي في مشهد الشرفة بالفيلم مع نهاية سعيدة، على عكس ما حدث في الواقع.
وشارك الفنان المصري جمهوره مقطع فيديو المشهد الحقيقي عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، معلقا: "على طريقة عمر وسلمى، لكن بابا هنا كان له رأي آخر.. من حدث معه موقف شبيه بهذا؟".
ولقى الفيديو تفاعلًا واسعًا من متابعي تامر، الذين عبّروا عن إعجابهم بخفة دم الموقف، كما استعاد البعض ذكريات الفيلم الشهير والتي لا تزال مشاهده حيّة في ذاكرة جيل كامل.
ودارت أحداث "عمر وسلمى" في أجواء كوميدية خفيفة ذات حس رومانسي حول شاب مستهتر، متعدد العلاقات النسائية، يبحث عن الحب وحين يجده يواجه تحديا صعبا يتمثل في الإخلاص لحبه الجديد.
