نفت وزارة السياحة والآثار المصرية صحة الصور والمنشورات المتداولة التي تزعم نشوب حريق ضخم في المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن ما تم تداوله خلال الساعات القليلة الماضية لا أساس له من الصحة، وأن الصور تم إنتاجها بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت الوزارة أن المتحف المصري الكبير فتح أبوابه أمام الزائرين بشكل طبيعي صباح اليوم الاثنين، وسط استمرار توافد الجمهور، دون تسجيل أي حوادث أو أضرار.
وكانت مجموعة من الصور قد أثارت جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي في مصر، حيث أظهرت مشاهد مفبركة لاندلاع نيران ضخمة التهمت واجهة المتحف وبواباته، إضافة إلى احتراق تمثال الملك رمسيس الثاني، بعد أيام من افتتاح المتحف رسميًا.

وكانت وزارة السياحة والآثار قد أعلنت عبر صفحتها الرسمية على"فيسبوك"، يوم الجمعة الماضي، عن تعليق بيع التذاكر لبقية اليوم بعد وصول السعة التشغيلية القصوى داخل المتحف.
يُذكر أن المتحف المصري الكبير قد شهد إقبالًا جماهيريًا منذ افتتاح أبوابه للجمهور في الرابع من نوفمبر الجاري، بعد حفل الافتتاح الرسمي الأسطوري، الذي كان قد جرى في الأول من نوفمبر، بحضور 79 وفدًا رسميًا من مختلف دول العالم، من بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات.
وقد ساهم الافتتاح، الذي تضمن عرض القطع الأثرية الثمينة والفريدة من نوعها، في جذب أعداد ضخمة من الزوار، محققًا نجاحًا لافتًا في الأيام الأولى من فتح أبوابه.