إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
لم تتجاوز الفنانة مي عز الدين بعد حالة الصدمة التي ألمت بها على نحو مفاجىء، إثر وفاة والدتها، ولم تتعاف حتى الآن بشكل نهائي من الانهيار العصبي الذي تعرضت له، ما استدعى إعطاءها أكثر من حقنة مهدئة.
وغابت الفنانة المصرية عن تشييع جُثمان الأم من داخل كنيسة "الملاك ميخائيل"، بمنطقة "مساكن شيراتون" بالقرب من مطار القاهرة الدولي، بحضور عدد من الفنانين، على رأسهم تامر حسني ورنا رئيس وهنادي مهنا وبعض الآخرين.
وتعود خصوصية علاقة مي بوالدتها، إلى أسباب عاطفية وتربوية عميقة وغير اعتيادية، جعلت الابنة تتعلق بها بقوة وعلى نحو استثنائي، وهو ما كشفت عنه مي في العديد من اللقاءات التلفزيوينة.
وأوضحت النجمة الشهيرة أنه رغم أن والدتها مسيحية الديانة، فقد حرصت على تعليمها أسس الدين الإسلامي منذ الصغر، وكانت تساعدها في أداء الصلاة والالتزام بها.
وأضافت: "كانت تعاقبني بشدة إذا قصرت في الصلاة، لأنها أرادت أن تكون تربيتها لي كاملة بلا نقص".
ولم يتوقف دور والدة مي عز الدين معها عند تعاليم الدين فقط، بل كانت تدعمها في كل خطوات حياتها، خاصة الجانب المهني، حيث كانت معها طول الوقت في كواليس التصوير، ولم تتركها يوما بمفردها، وهو ما كان يريحها للغاية على المستوى النفسي.
ومن العوامل التي ساعدت على تقوية العلاقة بين الطرفين أيضا، أن الأم كانت تستوعب ابنتها بجميع صفاتها "الإيجابية والسلبية"، بـ "حلوها ومرها".
وقالت مي بخصوص الجزئية الأخيرة إن والدتها كانت تتفهم طبيعة شخصيتها و"تعرف دماغها" وكيف أنها تحب الجلوس بمفردها، كما أنها كانت تتحمل عصبيتها وتقدر ضغوط العمل التي تتعرض لها ابنتها معظم الوقت.
يُشار إلى أن والدة الفنانة مي عزالدين، كانت تُعاني من قصور في وظائف الكلى، وتخضع لجلسات الغسيل الكلوي، وشهدت الأيام الأخيرة قبل وفاتها، مرورها بحالة صحية حرجة، إلى حين الوفاة.
وكانت مي عزالدين طالبت مؤخراً جمهورها، بالدعاء لوالدتها بالشفاء عبر منشور على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام".