أقدمت طبيبة تركية شابة، على الانتحار عبر حقنة وريدية، تاركةً رسالة توضيح زادت من غموض سبب اختيارها لتلك النهاية الصادمة.
وتعمل "سيدانور باغديغان"، 35 عاماً، طبيبة إسعاف في مستشفى خاص بمدينة إسطنبول، كما أنها الطبيبة المرافقة للمنتخب التركي لكرة السلة.
وقد افتقدها زملاؤها في العمل، ليبلغوا الشرطة التي دخلت شقتها في منطقة "كاغيت هانة" في وسط المدينة، ليعثروا عليها ميتة في غرفة نومها، والحقنة الوريدية في يدها.
كما عثر المحققون الذين حضروا للشقة على رسالة كتبتها الطبيبة قبيل انتحارها، قالت فيها إنها كانت تنوي الانتحار سابقا لكنها أجلت التنفيذ لأسباب مختلفة.
وأضافت الطبيبة في رسالتها أنها لا تحمل المسؤولية عن انتحارها لأي أحد، وأن قرارها يرتبط لكونها "لم تعد تحتمل" دون أن تكشف الضغط الذي عانت منه.
ولم يكتفِ المحققون بتلك الرسالة، وبدأوا إجراءات تحقيق تشمل الجثة عبر نقلها للمشرحة، وفحص الرسالة للتأكد من كونها عائدة للطبيبة الراحلة بالفعل.
وأثارت الحادثة ردود فعل حزينة بعد تناقل صور كثيرة للطبيبة الراحلة برفقة منتخب تركيا لكرة السلة للسيدات.