كسر كبار أفراد العائلة المالكة النرويجية صمتهم بشأن ابن ولي عهد النرويج، ماريوس بورغ هويبي، حيث تواجهه محكمة أوسلو في محاكمة مرتقبة مطلع العام الجديد بتهم تشمل 32 قضية، بينها اغتصاب أربع نساء وأعمال عنف منزلي ضد شريكة سابقة.
ولمدة طويلة، التزمت العائلة بالسكوت حول الاتهامات، لكن الأميرة ميت ماريت، زوجها ولي العهد الأمير هاكون، والملك هارالد والملكة سونيا تحدثوا بصراحة عن الأزمة.
من جانبها أكدت الأميرة ميت ماريت لصحيفة "التايمز"، أن الادعاءات كانت "مرهقة للغاية"، مشيرة إلى أن الانتقادات حول تعامل العائلة مع الأمر كوالدين كانت الأصعب، وقالت: "أجد صعوبة في مواجهة النقد وكأننا لم نأخذ الموقف على محمل الجد، بينما طلبنا مساعدة مهنية لابننا".
وأضافت الأميرة: "كونك والداً هو أكثر شيء عرضة للخطر يمكن أن تقوم به. وأعتقد أن جميع الآباء سيدركون أن هناك قدراً هائلاً من لوم الذات في هذه الظروف".
وأوضحت أن العائلة ترى أن القضية يجب أن تُعالج في النظام القانوني، موضحة: "لا نرغب في التعليق على تفاصيل القضية أو الأمور الخاصة حتى يبت فيها القضاء".
من جهته، قال الملك هارالد إن الاستعداد لمحاكمة ماريوس "مستحيل"، مضيفًا: "الأمر الآن بيد المحكمة، وسنرى ما سيحدث".
فيما قالت الملكة سونيا: "ليست قضية ننتظرها بفارغ الصبر".
وأكد الملك أن العائلة ستحاول الاستمرار في أعمالها الاعتيادية، معربًا عن تعاطفهم مع جميع المتضررين وتمنيهم لهم الشفاء العاجل.
من المقرر أن تُعقد جلسات محاكمة ماريوس بورغ هويبي في محكمة مقاطعة أوسلو من 3 فبراير إلى 14 مارس، حيث يواجه تهمًا تشمل الاغتصاب، والاعتداء في علاقة وثيقة، وأعمال عنف ضد شريكة، وتوجيه تهديدات بالقتل، بالإضافة إلى مخالفات مرورية.