تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
أكدت منظمة حماية البيئة في مدينة "شيروان" التابعة لمحافظة خراسان الواقعة شمال شرقي إيران، الخميس، نفوق إحدى أندر القطط البرية في العالم.
وقال رئيس المنظمة "ميثم باقري" لوكالة أنباء "إرنا" الحكومية، إن "إحدى أندر القطط البرية في العالم نفقت بسبب أخطاء قاتلة لإدارة منظمة حماية البيئة في مدينة شيروان"، مضيفًا أن هذه القطة تعرف بالسنور المغولي أو قطة بالاس".
وأضاف أن "أحد الرعاة عثر على هذه القطة حية الشهر الماضي "في منطقة ساراني بمناطق شيروان الحدودية" وسلمها إلى منظمة حماية البيئة".
ونقلت الوكالة عن ناشط بيئي، طلب عدم الكشف عن هويته، أن القطة ماتت قبل أربعة أسابيع، مضيفًا "فقد شوهدت هذه القطة البرية النادرة في المنطقة قبل شهرين، وأصدرت إدارة حماية البيئة أمرًا بـ"إعادتها إلى الحياة".
وبحسب هذا الشخص، ففي حين أن "بقاء" الحيوانات البرية يجب أن يتم في ظروف خاصة ومع جميع الإجراءات الاحترازية، وتم وضع قطة بالاس في قفص الطيور، وبسبب هذا الخطأ والإجهاد الشديد فقدت شهيتها، ما تسبب بضعفها للغاية.
ويقول رئيس إدارة البيئة في شيروان، إن القطة غير الناضجة ظلت وحيدة في المناطق البرية لعدة أيام بعيدًا عن أمها، وبعد تسليمها إلى إدارة البيئة لم يتمكنوا من إطلاقها في البرية بسبب الضعف الجسدي، وماتت قطة بالاس بعد 12 يومًا رغم الرعاية.
في هذه الأثناء، وبحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يقول مصدر مطلع على شروط الاحتفاظ بقط بالاس، إن هذا الحيوان كانت لديه إمكانية إطلاقه إلى البرية بعد شفائه، لكن "هذه المرة تأخر إطلاق قط بالاس".
وأضاف في النهاية هذا الحيوان النادر ذو العمر الطويل "مات بسبب مدة بقائه في القفص، وطول بقائه في القفص والظروف غير المناسبة أدت إلى موت هذا الحيوان".
يعد قط بالاس من أندر القطط البرية في إيران والعالم، وهذا النوع من الحيوانات ينشط ليلاً، وهو في حالة تأهب شديد ومن الصعب جدًا مراقبته.
وقط بالاس أكبر حجمًا من القط المنزلي، والسمة الأساسية لهذا القط هي البقع السوداء الموجودة على الجبهة والأذنين الصغيرة المستديرة، التي يقع كل منها على مسافة في زاوية الرأس.