أثارت وفاة الممثل الأمريكي فال كيلمر، نجم "باتمان" و"توب غان"، عن عمر ناهز 65 عاما يوم الثلاثاء الماضي، حالة من الحزن بين محبيه ومتابعيه والوسط الهوليوودي كذلك.
وبعد تداول خبر معاناته التهابا رئويا حادا قبل وفاته، أكدت مصادر مقربة من الممثل الشهير أنه كان طريح الفراش لسنوات بسبب الآثار الجانبية لعلاجات السرطان التي خضع لها.
وأضاف المصدر "كان فال يعاني من نقص في الطاقة، وقد تفاقمت حالته الصحية في الأسابيع الأخيرة. وتدهورت حالته بشكل أكبر في الأسبوع الأخير من حياته، وزارته عائلته في المستشفى قبل وفاته".
وبدأت مشاكل كيلمر الصحية في عام 2015 عندما تم تشخيصه بسرطان الحنجرة، وبعد خضوعه لعلاجات متعددة بما في ذلك العلاج الكيميائي والإشعاعي الذي تضمن إجراء عمليتين جراحيتين على القصبة الهوائية، تم إعلان شفائه من المرض الخبيث في عام 2021. ومع ذلك، تسببت هذه العلاجات في فقدانه القدرة على الكلام.
وكان آخر ظهور علني لفال في عام 2019 حيث حضر حفل "ثيسبيانز غو هوليوود" مع ابنته، ميرسيدس كيلمر.
وبحسب ابنته فإن فال توفي بمنزله في لوس أنجلوس، وبعد يوم من إعلان رحيله شوهدت الابنه وهي تحتضن والدتها جوان وايلي أمام منزل فال.
والتقى كيلمر ووايلي في أثناء تصوير فيلم ويليو في عام 1986، وتزوجا في 1988 ثم تطلقا في 1996 بعد أن أنجبا طفلين.
وكان فال أشار في وقت سابق إلى طلاقه قائلا "الثاني الأكثر تكلفة في نيو مكسيكو"، وهو تعليق أدلى به لـ CNN.
في النهاية، يبقى إرث فال، بما في ذلك أدواره التي لا تُنسى في أفلام مثل ويليو وتوب غان، ذا تأثير كبير في هوليوود، وقد أثار صراعه الطويل مع السرطان وتحدياته الصحية تعاطفا كبيرا من المعجبين وأحبائه على حد سواء.