يبدو أن الفنان مصطفى شعبان استقر في موسم رمضان المقبل على ثيمة "البطل الصعيدي" من خلال مسلسل "حكيم باشا" ليخوض به الموسم الأكثر شراسة من حيث المنافسة، آملا في أن يحظى بنصيب وافر من كعكة المشاهدة.
وتكاد تكون الدراما الصعيدية خيارا مضمونا للعديد من النجوم، نظرا لالتفاف الجمهور حولها بسبب ما تتميز به من لهجة حميمة محببة، وصراعات عنيفة، وانفعالات قوية، وتجسيد قوي لقيم الفروسية والشهامة.
ويأمل شعبان في أن يكون المسلسل المرتقب بمثابة "ميلاد فني جديد" له بعد سلسلة من المسلسلات التي استهلك فيها ثيمة "الدونجوان خفيفة الظل" و"معشوق النساء المضحك"، كما في "الزوجة الرابعة" و"دكتور نسا"، كما أن تجربته في اللون الشعبي لم تحقق النجاح الساحق والتي من أبرز أمثلتها "مولانا العاشق" و"المعلم".
وتجمع شخصية "حكيم" في المسلسل الجديد بين شرف المبدأ وقسوة الانتقام لرجل في منتصف العمر يريد أن يفرض نفوذه وهيمنته على مستوى الثروة والنفوذ والعائلة، لكنه لن يتسامح مع أي محاولة للتقليل منه أو تهديد طموحاته.
وتوالت عبر المقطع الترويجي للمسلسل عبارات التهديد التي تصدر عن حكيم مثل " جاي أقول كلمة الكبير قبل ما تشوفوا غضبه" و" اللي شلته طول العمر فوق راسي هرميه على الأرض وإن لزم الأمر أدوسه برجلي" و"الطلقة اللي متموتنيش، الله يكون في عون اللي ضربها".
وتلعب فكرة "المؤامرة الجماعية" وتكتل الأقوياء للتخلص من البطل دورا رئيسا في الحبكة الدرامية للعمل من خلال رغبة المنافسين وأبرزهما " منذر رياحنة وأحمد فهيم" في التخطيط لقتل "حكيم"، وسط تحذيرات قوية من لطفي الخولي.
والمسلسل من إخراج أحمد خالد أمين، تأليف محمد الشواف، وتشارك في البطولة سهر الصايغ، دينا فؤاد، أحمد صيام، محمد نجاتي، سلوى خطاب، محمد الشرنوبي وأحمد فؤاد سليم.
