تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
منذ نشأته قبل سبعين عاماً وحتى اليوم، يعد سوق السكر وسط العاصمة الأردنية عمان، أحد أهم المعالم التي يحرص الأردنيون على زيارته في شهر رمضان، حيث يشهد حيوية في أصوات الباعة الذين يصدحون بالأناشيد الروحانية وبالأهازيج الفكاهية لدى تسويق بضاعتهم.
وحول تسمية سوق السكر بهذا الاسم يقول الحاج عبد السلام الزعبي الذي يمتلك متجراً لبيع الخضار، إن السوق نشأ على يد شخص من عائلة السكر بجوار المسجد الحسيني في عمان.
ويضيف الزعبي لـ"إرم نيوز" إن آخرين يرجعون سبب التسمية لكون مادة السكر كانت الأكثر مبيعا فيه، لكن بالمحصلة أصبح المكان وجهة مفضلة للمواطنين والأجانب على حد سواء.
ويقول الزعبي: في شهر رمضان يرتدي السوق حلة جديدة، حيث يبدأ الباعة بالغناء بشكل جماعي مرددين أناشيد دينية وأخرى مضحكة لبيع منتجاتهم.
فيما يقول أحمد السعود إن السوق كان يضم في بدايته نحو 20 محلاً تجارياً تختص بالمواد التموينية وعلى رأسها السكر، وأصبح المكان معروفا لدى سكان عمان الباحثين عن أجود أنواع السكر.
ويضيف السعود لـ"إرم نيوز": مع مرور الزمن توسع السوق وأصبح يشهد انتشاراً لمحال بيع الخضار والفاكهة والأسماك والمواد التموينية والعطارة على مساحات ممتدة، وفي شهر رمضان من كل عام أصبح السوق يشهد حركة وازدحاماً من المواطنين والسياح.
وفي جولة "إرم نيوز" في سوق السكر، بدا واضحا أن الأسعار في متناول الجميع، مع ازدياد ملحوظ في بعض المواد الأساسية التي تعد طبقاً رئيسياً على موائد الصائمين، وعلى رأسها الخيار وهو أمر اشتكى منه مواطنون كثر.
وفي أجواء رمضانية تحاكي قدسية الشهر الفضيل، كان مشهد تكافل بعض الباعة بشكل جماعي على تقديم تخفيضات يبعث البهجة والسرور على مرتادي السوق، والذين سرعان ما يبادرون إلى شراء حاجياتهم وهم في فرح وسكينة وابتسامات ترتسم على وجوههم.
