logo
منوعات

"التربية الأفقية".. حيلة الآباء الذكية للّعب أثناء الراحة

"التربية الأفقية".. حيلة الآباء الذكية للّعب أثناء الراحة
تعبيريةالمصدر: iStock
13 أغسطس 2025، 1:00 م

في عالمٍ يمثّل فيه التوازن بين العمل وتربية الأطفال تحديًا يوميًا، برزت صيحة جديدة تُعرف باسم "التربية الأفقية"، والتي تلقى رواجًا كبيرًا بين  الأمهات والآباء المتعبين.

وظهرت الفكرة لأول مرة عبر فيديو على إنستغرام نشرته إحدى الأمهات، حيث يظهر زوجها مستلقيًا على الأرض بينما يلهو مع بناته بألعاب مبتكرة دون أن ينهض من مكانه.

وفي أحد المقاطع المنتشرة، يلعب الأب لعبة "اضرب الخلد" المصنوعة يدويًا، حيث يستلقي تحت صندوق من الكرتون ويُخرج الدمى المحشوة من فتحات بينما تضربها البنات بالعصي البلاستيكية.

وفي فيديو آخر، يرتدي قميصًا أبيض مرسومًا عليه مسار سباق، فتبدأ البنات بتمرير السيارات اللعبة فوق ظهره، كما يظهر أيضًا وهو يرتدي أزياء مصنوعة من قماش اللباد وكأنه دمية ورقية بشرية، كل ذلك أثناء استلقائه.

 

 

هذا الأسلوب الذكي والمنخفض المجهود في التربية لاقى صدى واسعًا لدى الكثير من الآباء، سواء كان صيحة رسمية أم مجرد مصطلح طريف، فإن "التربية الأفقية" توفر فرصة للآباء المتعبين للبقاء مشاركين في لعب الأطفال وهم في حالة من الاسترخاء.

أخبار ذات علاقة

استخدام الأطفال للشاشات

اللعب والتغذية مقابل الشاشات والسهر.. نصائح "جوهرية" لتربية طفلك

كسل أم وسيلة ذكية؟

وبينما يصف بعضهم هذه الطريقة بالكسل، يراها آخرون وسيلة للبقاء على قيد الحياة، فالتربية مهمة لا تنتهي، وكل اختصار قد يساعد، ومع ذلك، تؤكد الكاتبة أن الأطفال بحاجة إلى انتباه حقيقي، وليس مجرد وجود جسدي فقط، وفي بعض الأحيان، يعني ذلك بذل مجهود إضافي والانخراط الكامل في اللعب رغم الإرهاق.

وفي النهاية، تُعد "التربية الأفقية" حلًا ذكيًا وواقعيًا للآباء المنهكين، وتذكيرًا بأن الإبداع والمرونة والتسامح مع الذات من أهم أدوات التربية الحديثة.
 
 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC