كييف: مباحثات جديدة بين الأوكرانيين والأميركيين والأوروبيين اليوم في الولايات المتحدة
كشف الفنان العراقي سعدون جابر، عن حقيقة منحِه أرضًا في العاصمة بغداد من قبل حكومة بلاده، تكريمًا لمسيرته الفنية التي بدأها قبل عقود طويلة.
وقال الفنان جابر في مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام محلية، "إن الحكومة لم تمنحه أرضًا تكريمًا له كما أُشيع في الأيام القليلة الماضية، إنما هي تعويض عن أرض كان يملكها ومنحها مجانًا للدولة لإقامة (جسر غزّة) الذي ما زال قيد الإنشاء حتى الآن".
وأوضح الفنان العراقي، الذي كان أحد أبرز الفنانين في ثمانينيات القرن الماضي، "أن وزارة الإعمار والإسكان طلبت أن تأخذ أرضه لمرور الجسر من خلالها مقابل تعويض، إلا أنه منحها لهم دون أن يطلب تعويضًا عنها".
وأضاف "بأن أرضه التي احتاجتها الدولة لمرور الجسر يمتلكها منذ عام 1979، وتقع في منطقة البوعيثة، وتبلغ مساحتها خمسة دونمات، وتم منحه بدلًا عنها قطعة أرض تبلغ مساحتها دونمًا واحدًا".
وأكد الفنان العراقي "أنه لم يستلم قطعة الأرض هذه حتى الآن ولا يعرف مكانها، وأن ما أُشيع بأن هذه الأرض تكريمٌ له غير صحيح، فهو لم يكرَّم لا في الزمن القديم ولا الزمن الحالي"، وفق قوله.
وجاء توضيح الفنان جابر عقب أيام من تداول وثيقة يعود تاريخها لشهر تموز/يوليو الماضي، تتحدث عن تخصيص قطعة أرض سكنية من قبل الحكومة وتسليمها للفنان العراقي الذي غنّى الموال الشهير عن حب الوطن "اللي مضيع وطن وين الوطن يلقاه".
ويمتلك سعدون جابر البالغ من العمر 75 عامًا، في رصيده الفني أغاني شهيرة لا تزال حاضرة في خيارات المستمعين في العراق والعالم العربي حتى يومنا هذا، وبينها أغان، مثل: "يا طيور الطايرة، عشرين عام، يوم الماشوفك، جتني الصبح، صغيرون، و يا أمي".
وأُنجز حتى الآن 85 في المئة من "جسر غزّة" الذي أُقيم على نهر دجلة، ويربط بين منطقتي الزعفرانية والدورة، وسيسهم في ربط العاصمة بالمحافظات الجنوبية والغربية، ويساعد على فكّ الاختناقات المرورية في العاصمة.
