صرحت ميلانيا ترامب، السيدة الأولى العائدة إلى البيت الأبيض، بأنها لا تتفق دائمًا مع زوجها الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مؤكدةً استقلاليتها، ورؤيتها الخاصة.
وقالت في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: "لديّ أفكاري الخاصة، وأقدم له نصيحتي. أحيانًا يستمع وأحيانًا لا، وهذا أمر طبيعي".
وأوضحت ميلانيا أنها تُعامَل كفرد مستقل، وليس فقط كزوجة للرئيس، قائلة: "ربما يراني البعض كزوجة الرئيس فقط، لكنني أقف على قدمي المستقلة ولدي موافقتي ورفضي".
وكشفت ميلانيا أنها انتهت من حزم حقائبها استعدادًا للعودة إلى البيت الأبيض، موضحةً أنها اختارت الأثاث الذي سيتم نقله، وبدأت في تشكيل فريق عملها الجديد.
وأشارت إلى أن هذه المرة تختلف عن تجربتها الأولى، ووصفت الانتقال بأنه "مميز".
كما أعلنت عن خطط لإعادة إحياء مبادرتها "كن الأفضل"، التي تركز على رفاهية الأطفال، وتعزيز الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي، ومكافحة إساءة استخدام المواد الأفيونية، مشيرةً إلى أنها تطمح لتوسيع نطاق المبادرة بشكل أكبر خلال السنوات المقبلة.
وفي حديثها، تطرقت ميلانيا إلى فيلم وثائقي جديد عن حياتها، من المقرر توزيعه عبر منصة أمازون برايم فيديو في وقت لاحق من هذا العام، قائلة: إن الفيلم سيقدم نظرة عميقة على مسيرتها وتجربتها كسيدة أولى.