logo
العالم

في حلولها الثاني.. ميلانيا ترامب سيدة أولى "بدوام جزئي"

في حلولها الثاني.. ميلانيا ترامب سيدة أولى "بدوام جزئي"
ميلانيا ترامبالمصدر: أ ف ب
13 نوفمبر 2024، 4:46 م

رجّحت مصادر لشبكة "سي إن إن" أن ميلانيا ترامب لن تعود إلى واشنطن بشكل دائم كسيدة أولى.

وقالت المصادر إن المناقشات حول كيفية ومكان قضاء ميلانيا وقتها خلال الولاية الثانية لدونالد ترامب في البيت الأبيض "لا تزال جارية".

وكان أول قرارات ميلانيا الرسمية، هو تخطي الاجتماع التقليدي والرمزي مع جيل بايدن في البيت الأبيض حيث يستضيف الرئيس جو بايدن الرئيس المنتخب في المكتب البيضاوي اليوم الأربعاء. 

وبعد أن وجهت جيل بايدن الدعوة، كان هناك نقاش حول حضور السيدة الأولى القادمة، حيث أوضح أعضاء فريق ترامب أنه من المهم لها الحضور. 

وقالت ميلانيا في مقابلة مؤخراً مع قناة "فوكس نيوز"، أثناء الترويج لكتابها، إنها "لا تشعر بالقلق لأن هذه المرة مختلفة".

وتابعت: "لدي خبرة أكبر ومعرفة أكبر، كنت في البيت الأبيض من قبل. عندما تدخل البيت الأبيض، تعرف بالضبط ما تتوقعه".

"دوام جزئي"

ومن المتوقع أن تقضي زوجة الرئيس أغلب وقتها على مدى السنوات الأربع المقبلة بين مدينة نيويورك وبالم بيتش بولاية فلوريدا، لكنها ستظل حاضرة في الأحداث الكبرى، وفق مصادر سي إن إن.

وقد عززت ميلانيا ترامب دائرة أصدقائها في فلوريدا على مدى السنوات الأربع الماضية، ومن المرجح أن تستمر في قضاء الكثير من وقتها هناك، حسب المصادر.

وبعد انتخابات 2016، أرجأت ميلانيا انتقالها إلى واشنطن، واختارت الانتقال إلى البيت الأبيض بعد أشهر من تنصيبها، إذ أنهى ابنها بارون، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 10 سنوات، العام الدراسي. 

لكن بارون ترامب، الذي يبلغ من العمر الآن 18 عامًا، يدرس في جامعة نيويورك.

وأشارت المصادر إلى أن السيدة الأولى القادمة ستقضي وقتاً أطول في برج ترامب في نيويورك لتكون قريبة من ابنها بارون. وقد شوهدت في المدينة يوم الأحد، وهي عائدة معه من فلوريدا على متن الطائرة الخاصة للرئيس المنتخب.

وقالت ميلانيا لقناة فوكس نيوز "هو يريد أن يدرس في نيويورك، ويعيش في منزله وأنا أحترم ذلك، إنه يستمتع بأيام دراسته الجامعية، وآمل أن يحظى بتجربة رائعة لأن حياته مختلفة تمامًا عن أي طفل آخر في سن 18 أو 19 عامًا".

وذهبت تقارير صحفية إلى أن احتمال رفض السيدة الأولى العيش "بدوام كامل" في البيت الأبيض يمثل سابقة ملحوظة، ولكن لا ينبغي أن يكون مفاجئاً لأولئك الذين يراقبون ميلانيا ترامب منذ فترة طويلة.

عهد السيدة الأولى

 وباعتبارها السيدة الأولى، حافظت ميلانيا على مستوى منخفض نسبيًا من الظهور، ولكنها استمتعت بالمنصب إذ استضافت زوجات زعماء العالم وأولت اهتمامًا خاصًا بالزيارات الرسمية واحتفالات الأعياد. 

وبعد تركها لمنصبها، قسمت ميلانيا ترامب وقتها بين بالم بيتش ونيويورك حيث واجه زوجها سلسلة من المشاكل القانونية بينما كان يخوض محاولته الثالثة للترشح للرئاسة. 

ورغم أن أفراداً آخرين من عائلة ترامب انضموا إلى الرئيس السابق في كثير من الأحيان في المحكمة وخلال الحملة الانتخابية، فقد انسحبت ميلانيا ترامب إلى حد كبير من الحياة العامة، وعادت إلى الظهور على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للمجوهرات وزينة عيد الميلاد.

لقد تجنبت ترامب فرصة استخدام السنوات الأربع الماضية للبناء بشكل جوهري على برنامجها كما فعلت السيدات الأوائل مثل لورا بوش وميشيل أوباما.

وفي العام الماضي، فاجأت ترامب البعض بظهورها النادر كسيدة أولى سابقة، في جنازة روزالين كارتر، وقالت مصادر مقربة منها إن قرارها اتخذ لقمع الحملة الإعلامية التي كانت تعتقد أنها ستحدث إذا لم تظهر في الحدث.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC