الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي
كشفت أخصائية علم النفس الدكتورة يوليا فينوكوروفا، أن تقبيل الأطفال والمراهقين على الشفاه أمر غير مقبول، مشيرة إلى تساؤل مهم: هل التقبيل يعبر عن الحنان أم يعد انتهاكاً للمساحة الشخصية؟
ويوافق علماء النفس على أن التقبيل يمكن أن يعكس علاقة عاطفية قوية ويعزز المشاعر الإيجابية، كما يفرز هرمونات مفيدة تدعم المناعة والصحة العامة.
إلا أن فينوكوروفا تحذّر من أن القبلة قد تتجاوز أحياناً حدود الطفل، خاصة إذا تم دون استئذان، مشددة على أهمية احترام خصوصية الطفل ومفهوم الحدود، وفقاً لموقع "radio1.ru".
وأوضحت الخبيرة "القبلة نفسها ليست المشكلة، بل الرسالة التي توحي بأن جسد الطفل ليس له خصوصية، مما قد يؤدي مع الوقت إلى شعور داخلي بالضعف وكأن الآخرين يملكون حق التدخل بما لا يرغب به الطفل".
وترى أن التقبيل في العائلات غالباً ما يُعد تعبيراً محبباً عن الحنان، خاصة للأطفال دون الثالثة الذين لا يميزون بين الجنسين.
أما المراهقون، فهم في مرحلة بناء الهوية واكتشاف الحدود الشخصية، لذا يجب تجنب أي تصرف قد يُفهم على أنه انتهاك لخصوصيتهم الجسدية أو العاطفية.