تستعد سلسلة "My Little Pony" الشهيرة لدخول عالم التصوير الحي، في خطوة جديدة تُعد الأولى من نوعها في تاريخ العلامة التي اشتهرت بالرسوم المتحركة والألعاب.
وبحسب ما كشفته مجلة "فارايتي"، فإن أمازون MGM وهاسبرو إنترتينمنت يعملان على إنتاج فيلم روائي حي جديد مقتبس من عالم "ماي ليتل بوني"، إلا أن تفاصيل المشروع لا تزال في مراحلها الأولى، إذ لم يُعلن بعد عن طاقم العمل أو الفريق الإبداعي أو حتى القصة.
وانطلقت سلسلة "My Little Pony" لأول مرة عام 1981 كلعبة أطفال، قبل أن تتحول إلى ظاهرة ثقافية واسعة عبر أفلام ومسلسلات رسوم متحركة، من أبرزها مسلسل "الصداقة هي السحر" الذي انطلق عام 2010 واستمر لتسعة مواسم، وساهم في إعادة إحياء شعبية السلسلة.
وكان آخر فيلم سينمائي من السلسلة "My Little Pony" عام 2017، وشارك فيه عدد من النجوم مثل إميلي بلانت وكريستين تشينويث، وحقق نجاحًا لافتًا في شباك التذاكر بإيرادات فاقت 60 مليون دولار مقابل ميزانية متواضعة بلغت 6.5 مليون دولار.
وفي عام 2021، أُطلق فيلم "ماي ليتل بوني: جيل جديد" على "نتفليكس"، ضمن محاولة لتوسيع جمهور السلسلة.
ورغم عدم تأكيد مشاركة لورين فاوست، المطورة الرئيسة لمسلسل "الصداقة هي السحر"، في المشروع الجديد، فإنها كانت قد أعلنت في 2018 عدم ارتباطها بفيلم "جيل جديد"، مشيرة إلى تركيزها آنذاك على مشروع DC Super Hero Girls.
يبقى الجمهور في انتظار مزيد من التفاصيل حول هذا التحول السينمائي الجديد، الذي قد يعيد تقديم "My Little Pony" لجيل جديد من المتابعين بشكل مختلف كليًا.
