كشفت السلطات الطبية في الولايات المتحدة عن السبب الرسمي لوفاة رونالد فينتي، والد المغنية العالمية ريهانا، والذي رحل عن عمر ناهز 70 عامًا في 30 مايو الماضي، بعد معاناة مع عدد من الأمراض المزمنة.
ووفقًا لما نشره موقع TMZ استنادًا إلى شهادة الوفاة، فإن فينتي توفي نتيجة فشل تنفسي حاد، وسرطان البنكرياس، والتهاب رئوي ناتج عن عدوى بكتيرية، إلى جانب فشل كلوي حاد ونخر أنبوبي حاد.
وكان فينتي قد أُدخل إلى مركز "سيدارز-سيناي" الطبي في لوس أنجلوس أواخر مايو، حيث تدهورت حالته الصحية قبل أن يُعلن عن وفاته. وأفادت المصادر أن أفراد أسرته، من بينهم شقيق ريهانا، راجاد، كانوا بجانبه خلال لحظاته الأخيرة.
ولم تُصدر ريهانا حتى الآن أي تعليق رسمي بشأن وفاة والدها، إلا أن تقارير إعلامية أكدت وجودها معه أثناء نقله إلى المستشفى، رغم العلاقة المتوترة التي جمعت بينهما في مراحل سابقة.
وكانت شبكة Starcom المحلية في بربادوس، مسقط رأس ريهانا، أول من نشر نبأ الوفاة، مشيرة إلى أن فينتي رحل بعد "مرض قصير".
وتُعد ريهانا الابنة الكبرى لرونالد فينتي وزوجته السابقة مونيكا بريثويت، ولها شقيقان من نفس الوالدين، راجاد وروري، إلى جانب ثلاثة أشقاء غير أشقاء من علاقات سابقة لوالدها.
وعاشت الأسرة في بريدجتاون، عاصمة بربادوس، قبل أن ينفصل الزوجان رسميًا في عام 2002، عندما كانت ريهانا في سن الرابعة عشرة.
وعرفت علاقة ريهانا بوالدها محطات من التوتر، لا سيما بعد حديثه لوسائل الإعلام دون إذنها بشأن حادثة الاعتداء التي تعرضت لها من المغني كريس براون عام 2009، وهو ما وصفته لاحقًا بأنه "أمر يصعب استيعابه". لكنها أوضحت في مقابلة تلفزيونية عام 2012 أنها "أصلحت" علاقتها به، رغم الانتقادات التي وجهتها له سابقًا.
وفي عام 2019، رفعت ريهانا دعوى قضائية ضد والدها، اتهمته فيها باستغلال اسمها لتحقيق مكاسب تجارية من خلال تأسيس شركة باسم "فينتي إنترتينمنت"، قبل أن تتنازل عن القضية عام 2021 قبيل موعد المحاكمة.
ووفقًا لـ TMZ، فإن فينتي توفي محاطًا بعائلته، وسط تحفظ العائلة عن الكشف عن تفاصيل مراسم الجنازة.