قضت محكمة في ولاية تكساس الأمريكية بسجن رجل لمدة 50 عامًا، بعد إدانته بقتل ابنه المتبنّى البالغ من العمر 7 سنوات، والذي عُثر على جثته داخل غسالة ملابس العام 2022.
وأعلنت السلطات أن جيمين توماس، 45 عامًا، أقرّ بالذنب في جريمة قتل الطفل تروي كوهلر، التي وقعت في منزل العائلة بمقاطعة هاريس، حسب بيان أصدره مكتب المدعي العام وسجلات المحكمة التي اطّلعت عليها مجلة People.
وقالت معلّمة الطفل السابقة، شيريل ريد، في بيان مؤثّر تلاه خلال جلسة النطق بالحكم: "تروي كان يعشق القراءة، وكان يُضيء المكان بابتسامته. كان قائدًا صغيرًا، واليوم نحتفي بذكراه".
من جهتها، تواجه تيفاني توماس، 38 عامًا، والدة تروي بالتبنّي، تهمة التسبب بإيذاء طفل دون سن الخامسة عشرة، وحددت المحكمة كفالتها بمبلغ 300 ألف دولار. وقد أقرت بدورها بالذنب، على أن يُصدر الحكم بحقها في العاشر من سبتمبر المقبل.
وكانت السلطات قد تلقت بلاغًا في 28 يوليو 2022 بشأن فقدان الطفل، وعند وصول الشرطة إلى منزل العائلة، عثرت على جثته داخل غسالة ملابس في المرآب، وهو لا يزال مرتديًا ملابسه.
وكشفت وثائق المحكمة أن توماس وجّه تهديدات سابقة للطفل، من بينها التلويح بوضعه داخل فرن، بسبب تناوله بعض المأكولات دون إذن. كما أظهرت رسائل نصية غضب الوالد بالتبنّي، إذ كتب في إحداها: "سأقتله في النهاية".
وفي نوفمبر 2022، أكّد الطبيب الشرعي أن تروي تعرّض لإصابات متعددة، قديمة وحديثة، واعتُبرت وفاته جريمة قتل.
وأفادت تقارير محلية بأن خدمات حماية الطفل في تكساس كانت لديها ملفات سابقة تتعلّق بالعائلة، قبل وقوع المأساة.
