أدين شرطي أمريكي سابق بالسجن لمدة 33 شهرا لتورّطه في مقتل الشابة الأمريكية من أصول إفريقية بريونا تايلور التي أصبحت رمزا لحركة "حياة السود مهمة"، رغم توصيات وزارة العدل في إدارة الرئيس دونالد ترامب بالرأفة به.
وأوصت الوزارة الأسبوع الماضي وفقا لـ"فرانس برس"، بعقوبة السجن ليوم واحد فقط وهو يوم كان قد أمضاه الشرطي بريت هانكيسون أثناء توقيفه في بداية الإجراءات القانونية.
وأُدين الشرطي في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 من قبل هيئة محلفين في مدينة لويفيل (وسط شرق البلاد) بانتهاك الحقوق المدنية لبريونا تايلور التي كانت تبلغ 26 عاما.
ووصف محامو الضحية توصية الوزارة بأنها "إهانة لحياة بريونا تايلور وخيانة صريحة لحكم هيئة المحلفين"، فيما رأت القاضية ريبيكا غرايدي جينينغز خلال النطق بالحكم، أن التوصية غير مقنعة حسبما نقلت وسائل إعلام محلية.
وأرفقت القاضية عقوبة السجن بثلاث سنوات من الإفراج المشروط.
وقال أحد محامي الضحية بن كرامب عبر إكس "هانكيسون هو الشرطي الوحيد الذي تمت إدانته في قضية بريونا".
ورحّب محامو الضحية بالحكم معتبرين أنه "أشد من التوصية التي قدّمتها وزارة العدل" وقالوا في بيان "نحترم قرار المحكمة لكننا سنواصل إدانة تقاعس وزارة العدل عن الدفاع بقوة عن حقوق بريونا، وحقوق جميع النساء السود اللواتي تُعد حياتهن دون قيمة".
وكانت وزارة العدل قد أوصت بعقوبة السجن ليوم واحد إضافة إلى ثلاث سنوات من الإفراج المشروط.
وقُتلت تايلور برصاص الشرطة، إذ أُصيبت بما لا يقل عن ثماني طلقات داخل شقتها في مدينة لويفيل في ولاية كنتاكي، خلال عملية دهم ليلية نفذتها الشرطة في 13 آذار/مارس 2020، بهدف توقيف صديقها السابق في إطار تحقيق يتعلق بتجارة المخدرات.