وزير الإعلام اللبناني: أي تقدم في تنفيذ الورقة الأمريكية مرهون بالأطراف الأخرى وفي مقدمتها إسرائيل
تحوّلت أغنية جديدة لمغني الراي الجزائري المعروف، سيدي أحمد الهواري، الشهير بلقب "الهندي"، إلى أزمة قانونية خطيرة، بعدما ألقت السلطات الأمنية في وهران القبض عليه بتهمة نشر خطاب الكراهية.
الأغنية، التي وُصفت بأنها "قنبلة جهوية"، تحدث فيها المغني عن جمال مدينة وهران خلال عيد الفطر، مشيدًا بهدوئها في غياب "الغرباء"، في إشارة إلى القادمين من ولايات جزائرية أخرى؛ ما اعتبره كثيرون تحريضًا صريحًا على التمييز والفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
وبعد تداول الأغنية على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سارع الأمن إلى توقيف "الهندي"، ووجه له تهمًا تشمل "التحريض على الكراهية، والجهوية، والعنصرية"، وسط جدل واسع بين مستخدمي المنصات الرقمية.
وبينما انتقد كثيرون الأغنية وما تشير إليه، أرجعها البعض إلى محاولة "خاطئة" من الفنان للفت الأنظار والعودة إلى الساحة الفنية، داعين إلى ضبط هذه الممارسات التي تبث الفرقة وتزرع الكراهية.
ودفعت الضجة التي أثارتها الأغنية بعض المتابعين، إلى التذكير بحوادث سابقة، من بينها أغنية للفنان عبد المجيد مسكود في تسعينيات القرن الماضي بعنوان "العاصمة"، التي قوبلت آنذاك أيضًا بانتقادات لاذعة؛ بسبب إشارتها إلى "الزحف الريفي".