المفوضية الأوروبية: نشهد تقدما حقيقيا بفضل التنسيق بين أوكرانيا وأوروبا والولايات المتحدة
أثار تقرير جديد بشأن حالة مقدمة البرامج الحوارية الأمريكية ويندي ويليامز، البالغة من العمر 61 عامًا، موجة قلق بين معجبيها حول صحة قرار وضعها تحت الوصاية القانونية وإيداعها في دار رعاية للمسنين.
وأفادت التقارير بأن ويندي لا تعاني من الخرف الجبهي الصدغي، خلافًا لما أُشيع سابقًا لتبرير وصايتها. فقد خضعت لفحوصات طبية لدى طبيب أعصاب بارز في نيويورك، الذي استنتج أنها لا تعاني من هذا المرض العصبي الذي قد يعوق قدرة الشخص على رعاية نفسه.
ويأتي هذا التحديث بعد سنوات من الوصاية التي بدأت رسميًا في عام 2022، وإيداعها في دار الرعاية عام 2023، ما أثار جدلاً واسعًا حول مدى صحة التشخيص المستخدم لتقييد حريتها.
وويندي ويليامز، التي قدّمت برنامجها الشهير The Wendy Williams Show، لمدة 14 عامًا، تسعى الآن لاستعادة استقلالها، حيث يعتزم محاميها جو تاكوبينا تقديم طلب قضائي لإنهاء الوصاية، مع إمكانية التوجه إلى محكمة هيئة محلفين في حال رفض القاضي.
وعبر معجبوها عن دعمهم لها، مشيرين إلى تشابه وضعها مع حملة "حرروا بريتني" التي نجحت في إنهاء وصاية نجمة البوب بريتني سبيرز بعد 13 عامًا.
وكتب أحدهم على "إكس": "إذا كان تشخيص حالة ويندي ويليامز خاطئًا، فإنه يُثير تساؤلات جدية حول كيفية التعامل مع الوصاية، خاصةً عندما تُجرّد الشخص من استقلاليته لسنوات".
وعبرت التعليقات عن غضب واسع من طريقة تعامل القضاء والطبيب مع الحالة، معتبرين أن حرية مقدمة البرامج سُلبت دون سبب طبي واضح. وقال آخر: "حتى لو كانت مصابة بالخرف، فإن الطريقة التي عوملت بها تحت الوصاية مُريعة للغاية".
وكانت ويندي ويليامز قد صرحت في أغسطس الماضي: "هل أبدو لك وكأنني مصابة بالخرف؟ سأرفع الوصاية عني".