دخلت الإعلامية مفيدة شيحة والممثلة رانيا فريد شوقي على خط الأزمة القائمة بين بوسي شلبي وورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، بعد أن وصلت إلى ذروتها مؤخرا، حيث تبادل الطرفان الردود، عن طريق بيانات رسمية، مع النية للجوء إلى القضاء من جهة نجلي الفنان الراحل؛ بسبب خلاف على وثيقة الطلاق من الفنان الراحل.
وأدلت الإعلامية مفيدة شيحة بشهادتها حول الأزمة المُثارة حاليًّا، وقدمت الدعم لزميلتها بوسي شلبي، مشككة في وثيقة الطلاق الذي أعلنها نجلي الفنان محمود عبد العزيز في بيان، أمس الأربعاء، قائلة إنها تقول كلمة الحق دون الخوف من التسبب في غضب أي طرف على حساب الآخر.
وكتبت مفيدة منشور عبر حسابها الشخصي في "فيسبوك"، قائلة: "كلمة حق، وميهمنيش مين يزعل مني؟ حينما ذهبت إلى عزاء الراحل محمود عبد العزيز في منزله، قابلت زوجته الإعلامية بوسي شلبي، في ظل وجود نجليه آنذاك، كانت تستقر في منزل في منطقة الشيخ زايد، وكان الجميع من أقارب وأصدقاء يتعاملون مع بوسي شلبي كزوجة للفنان الراحل".
أضافت القول: "هذه شهادة حق، لا بد أن تُقال، مع كامل احترامي للقانون، لكن ما ذكرته حدث فعلًا، والله على ما أقول شهيد".
"طمس للحق"
من جهتها، علقت الفنانة رانيا فريد شوقي على الأزمة القائمة، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، وقالت: "هناك أشياء صعب أن تُقال، لكن الأصعب الصمت عنها، حينما تكون سيدة محترمة، عاشرت رجلًا بكل إخلاص لأكثر من 20 عامًا في النور، والجميع كان شاهدًا على ذلك".
وتابعت القول: "أن يُقال فجأة إنها لم تكن زوجته، هذا ظلم كبير وطمس للحق، وتجريح في حق سيدة التزمت بالعشرة والوفاء، لقد كانت إلى جانبه في أصعب الأوقات، في مرضه، وفي المستشفى، مقيمة إلى جانبه وترعاه".
واعتبرت رانيا فريد شوقي أن الأزمة القائمة حاليًّا بين بوسي شلبي ونجلي الفنان محمود عبد العزيز، تأتي ضد رغبة الراحل، بالإشارة إلى وجودها إلى جانبه، دون إنكار من جهته في السابق، مؤكدة أن ما يحدث في الوقت الراهن ليس مجرد خلاف، بل إنه جرح في ضمير كل من يعرف الحقيقة، على حد تعبيرها.
تجدر الإشارة إلى أن أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، أعلنت بالأمس، عن مقاضاة الإعلامية بوسي شلبي، دون الإشارة إلى اسمها في البيان، الذي جاء فيه أن سيدة شهيرة ادعت زواجها به حتى أيامه الأخيرة، مشددين على أن مزاعمها محض افتراء ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق.
وجاءت خطوة لجوء نجلي الفنان الراحل محمود عبد العزيز إلى القضاء، بعد أن أصدرت محكمة الأسرة حكمًا نهائيًّا برفض جميع الدعاوى والبلاغات التي تقدمت بها إحدى السيدات ضد الفنان المصري الراحل، ادعت فيها استمرار العلاقة الزوجية بينهما حتى وفاته، وجاء حكم المحكمة مؤكدًا لصحة وثيقة الطلاق الرسمية المسجلة مُنذ عام 1998، ولصحة إجراءات الطلاق التي تمت بعد شهر ونصف فقط من الزواج، حسب بيان عائلة الفنان محمود عبد العزيز.