ردت الإعلامية بوسي شلبي على ورثة زوجها الراحل محمود عبد العزيز، في بيان رسمي نفت من خلاله كل ما تردد حول طلاقها من زوجها، مؤكدة أن علاقتها بالراحل كانت علاقة "زوجية شرعية قانونية" يعلم بها الجميع.
وبدأت بوسي البيان مدافعة عن زوجها، وقالت:"لا خلاف على أخلاقيات محمود عبد العزيز وتدينه ومعرفته بشرع الله، وهذا ما يعلمه من نشر البيان المردود عليه، علاقتي بالمرحوم كانت قائمة وموثّقة ومعروفة لدى الأقارب والأصدقاء والورثة أنفسهم، والراحل لم يخالف الشريعة أو القانون طوال حياته".
وأكدت بوسي في البيان أيضا أن المسألة القانونية لا تزال متداولة أمام القضاء المصري، وأنه لم يصدر بعد أي حكم نهائي بشأنها.
وأعلنت بوسي شلبي غضبها من البيان الذي أصدره ورثه الراحل، وأكدت أن مكتب اللواء حسام نبيل، مستشارها القانوني، سيتولى الرد القانوني على ما أُثير من قبل بعض الورثة، مشددة على احترامها الكامل لمقام القضاء المصري.
يشار إلى أن نجلي الفنان الراحل محمود عبد العزيز نشرا عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي بيانا أكدا من خلاله انفصال والدهما عن بوسي شلبي منذ عام 1998، وان العلاقة التي جمعتهما فيما بعد ما هي إلا علاقة عمل بين نجم كبير حفر اسمه بعلامات مضيئة في مصر والوطن العربي، وبين منسقة أعمال ومديرة إدارية لتنظيم الارتباطات والمهرجانات.
وانتهى بيان الثنائي بأنهما لا يريدان اي صراعات شخصية عبر السوشيال ميديا، واختتما المنشور بهذه الكلمات:" نؤكد على أننا لا نحب الخوض في صراعات مع أي شخص، ولكننا نرفض المساس باسم وتاريخ والدنا، ولن ننزلق في استخدام منصات التواصل الاجتماعي للتراشق أو الرد على هذا أو ذاك، وقد تم تكليف المستشار القانوني الخاص بالورثة باتخاذ كافة التدابير القانونية والإجراءات اللازمة لحفظ كل حقوقنا القانونية".