أثارت سيدة من قطاع غزة تعاطفًا واسعًا بعد ظهورها في مقطع مصور، انتشر بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهي تبني بيديها غرفة حجرية من أنقاض القطاع لحماية أطفالها.
وأشار ناشطون فلسطينيون إلى أن المرأة كانت تحاول بيديها العاريتين، تشييد مأوى بديل عن الخيام، لتقى أطفالها البرد القارس والأمطار الغزيرة، مع قرب دخول فصل الشتاء، في ظل الأوضاع المأساوية الناجمة عن حرب غزة.
ودمر الجيش الإسرائيلي منزل السيدة الفلسطينية، مثلما هَدَم منازل مئات الآلاف غيرها، الذين نزحوا عن مناطقهم خلال الحرب التي اندلعت في أعقاب هجوم الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وعلق المصور الفلسطيني خالد الشاعر مصور المقطع، الذي نشره عبر حسابه في "إنستغرام"، بالقول: "من رحْم الدمار تولد الإرادة.. فاتن الشاعر تشيّد مأوى من الطين لأطفالها بعد أن دمّر الاحتلال منزلها".
وظهر في المقطع، الذي وثَّق تشييد السيدة الغزية فاتن الشاعر غرفتها بالطين والماء، شخصٌ آخر يحاول صنع إطارات خشبية عند مدخل الغرفة، فيما كان طفلان يرقبانه.