شهدت قرية الشناوية التابعة لمحافظة بنى سويف المصرية، واقعة مؤسفة، حيث لقي شاب من ذوي الإعاقة مصرعه إثر مشاجرة مع آخر من الفئة ذاتها، بعد أن تطورت من خلاف على منشور بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى جريمة قتل.
وكشفت التحقيقات أن خلافاً نشب بين الشابين عبر تدوينات متبادلة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتطور لاحقاً إلى مشادة كلامية في الطريق العام عندما تقابلا صدفة.
وأثناء المشاجرة، أخرج أحدهما سكيناً كان يخفيها بين ملابسه، وسدد طعنة نافذة إلى صدر المجني عليه، ليلقى مصرعه متأثراً بإصابته وكلاهما من أصحاب الإعاقة السمعية.
وأوضحت التحريات الأولية أن الخلاف بدأ بتراشق لفظي بسيط على مواقع التواصل، لكنه تصاعد بشكل مفاجئ إلى مواجهة عنيفة انتهت بجريمة قتل.
وتمكنت مباحث مركز ناصر من ضبط المتهم، بعد تأكيد التحريات وأقوال الشهود مسؤوليته عن الواقعة.
كما تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق.
وشيع العشرات من أهالي قرية الشناوية جثمان الضحية في جنازة سادها الحزن، فيما خيم السواد على أرجاء القرية.
وناظرت النيابة الجثمان في مستشفى ناصر المركزي، حيث أكد طبيب الاستقبال بأن المصاب وصل بحالة حرجة برفقة عدد من الأهالي، وحاول الفريق الطبي إسعافه دون جدوى.