أوقفت الشرطة التركية، زوجة المبرمج السوري، عمر العزي، الذي وجد مقتولاً بطريقة مروعة في منزله قبل أيام، وأحالتها مع خمسة متهمين آخرين للمحكمة للاشتباه في ارتكابهم الجريمة.
وأظهرت صورة نشرتها وسائل إعلام تركية، المتهمين الستة مقيدين خلال نقلهم للمحكمة برفقة الشرطة لاستكمال التحقيقات في الجريمة التي وقعت في منزل الضحية بمدينة "غازي عنتاب" في جنوب تركيا.
ولم تُدَن حتى الآن الزوجة ولا باقي المتهمين في الجريمة الغامضة التي توسعت الشرطة التركية في التحقيق فيها، وراجعت كاميرات المراقبة وسجلات الاتصالات لكشف خيوطها.
وكانت السلطات التركية عثرت، يوم الأحد الماضي، على جثة الضحية مقطعة الأوصال ومغطاة بالتراب، في منور للتهوية في المنزل، بعد تلقيها بلاغاً من زوجته عن فقدانه.
ونقلت جثة الشاب وهو أب لطفلة وخريج هندسة من جامعة "غازي عنتاب" إلى مسقط رأسه في مدينة حمص، وشُيع جثمانه هناك.
ويحيط الغموض بالجريمة ودوافعها بشكل كبير، إذ قالت الزوجة وتدعى مروة في التحقيقات الأولية، إن أشخاصاً لا تعرفهم دخلوا منزلهم قبل أيام من اختفاء زوجها واحتجزوه.
كما تردد أن الجريمة كانت بدافع الابتزاز وطلب فدية مالية، وانتهت بذلك الشكل المروع، وفق روايات أصدقاء ومقربين من الضحية، لكنها لم تتأكد رسمياً.
وتحظى الجريمة بمتابعة كبيرة في المجتمع التركي والسوري؛ بسبب غموضها وشناعتها وعدد المتهمين الكبير فيها.