يرغب معظم المسافرين في أن تكون رحلاتهم مليئة بالمرح والاستمتاع، سواء من خلال استكشاف ثقافات جديدة، تذوق مأكولات مختلفة، أو الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة. وكشفت قائمة "G Adventures للسعادة 2026" عن أبرز الوجهات والتجارب التي تمنح السياح شعورًا بالفرح الحقيقي، استنادًا إلى آراء 8,000 مسافر من حول العالم.
وتصدرت غواتيمالا القائمة كوجهة مميزة، حيث استمتع السياح بالغوص في الثقافة المحلية وتجربة المأكولات التقليدية، مما جعلها مثالية لصنع ذكريات لا تُنسى.
في أمريكا الجنوبية، قدّمت الإكوادور فرصة لاستكشاف الغابات المطيرة عن قرب، إلى جانب تجربة تذوق الشوكولاتة، إذ تُعد البلاد من أكبر منتجي الكاكاو في العالم. كما جذبت جزر سان بلاس قبالة ساحل بنما الكاريبي السياح بشواطئها الرملية البيضاء، أشجار النخيل والشعاب المرجانية على أكثر من 378 جزيرة صغيرة.

ولمحبي الأجواء الباردة، كان القطب الشمالي خيارًا محبوبًا للاستمتاع بالمناظر الجليدية والرحلات البحرية الاستكشافية، بينما تميز شرق آيسلندا بتضاريسه الدرامية وشواطئه السوداء الفريدة.
واستمرّت إفريقيا في استقطاب عشاق الحياة البرية، حيث يمكن مشاهدة الحيوانات عن قرب في بيئتها الطبيعية. كما لفت الساحل الواسع لسريلانكا الأنظار بجولات القوارب المليئة بالحياة البرية وزيارة القرى المحلية على طول الطريق.

ومن الوجهات الأقل شهرة، برزت مولدوفا بتجاربها الغذائية وتذوق النبيذ، إضافة إلى دول آسيا الوسطى مثل كازاخستان، قيرغيزستان، أوزبكستان، تركمانستان وطاجيكستان، المشهورة بتاريخها الغني وتراثها الثقافي.

كما شهدت قائمة التجارب الفريدة الرغبة في مشاهدة الظواهر الطبيعية، مثل الكسوف الشمسي النادر الذي سيكون مرئيًا في إسبانيا يوم 12 أغسطس 2026 من غاليسيا إلى مايوركا، تجربة استثنائية لمرة في القرن.
وتُظهر قائمة السعادة 2026 أن متعة السفر لا تقتصر على الاسترخاء والمناظر الطبيعية، بل تشمل أيضًا الغوص في الثقافة المحلية، المغامرات والتفاعل مع المجتمعات المحلية، لتوفير تجارب لا تُنسى وفرح الاكتشاف.