هزّت جريمة مروّعة بلدة صوفر اللبنانية، مساء اليوم الأربعاء، بعدما أطلق ملثمون النار على رجل يعمل في تصليح السيارات وزوجته، وذلك في محل إقامتهما وأمام عيني طفلهما الصغير، ليفارقا الحياة على الفور.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن المتهمين في هذه الجريمة هم عائلة الزوجة، التي لم توافق على ارتباطهما منذ البداية، ما دفع ابنتهم إلى الهروب مع الزوج، وإتمام عقد الزواج دون موافقة الأهل، فيما يسمّى بالعرف الاجتماعي "خطيفة".
ورغم مرور 3 سنوات على زواجهما الذي أثمر عن إنجاب طفل، إلا أن ذلك لم يشفع لهما، في حادثةٍ تسلط الضوء على العادات والتقاليد التي تقيد حرية الفرد في اختياراته المصيرية.