ارتفعت حصيلة ضحايا التسمم بالكحول المغشوشة في الأردن إلى 9 وفيات و17 إصابة تخضع للعلاج في المستشفيات بعضها في وضع حرج، وفقا للأمن العام الأردني.
وهذه الحادثة التي وقعت في مدينة الزرقاء (30 كم) شرقي العاصمة، شكلت قضية رأي عام هزت المجتمع الأردني منذ ثلاثة أيام، حيث تناول المتوفون مشروبات كحولية منتجة من أحد المصانع المرخصة.
ووفق بيان للأمن العام الأردني فقد "عُثر على مادة الكحول الميثيلي ( الميثانول ) في عدد من المنتجات الكحولية التي تم الاستدلال على أنها تنتج في ذلك المصنع، وبأسماء تجارية مختلفة".
وأردف أنه "جرى على الفور التوجّه إلى المصنع المنتج لتلك المشروبات وأخذ عيّنات متنوعة من داخله لتظهر آثار لتلك المادّة داخل أحد خزانات خطوط الإنتاج والتعبئة بعد إجراء الفحوصات المخبرية".
وأعلنت السلطات الأردنية إغلاق المصنع، والتحفظت على محتوياته، وألقت القبض على المسؤولين عن تشغيله، وباشرت التحقيقات معهم تمهيداً لإحالتهم للقضاء، في حين تقوم مؤسسة الغذاء والدواء بجمع الكميات المنتجة والمباعة من المصنع.
والميثانول، سائل شفاف يشبه الكحول الطبي، بلا لون، وبرائحة مخادعة، لكن جرعة صغيرة منه كفيلة بإصابة الإنسان بالعمى. وإذا زادت فالموت شبه مؤكد.