الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي
سجّل الفيلم السينمائي الجديد "موسكو كايرو"، الذي جرى عرضه أمس الثلاثاء، في العاصمة الروسية موسكو، نفسه، كأول إنتاج سينمائي مشترك بين مصر وروسيا مُنذ سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991.
وحسب وسائل إعلام مصرية، يُعد فيلم "موسكو كايرو" إنجازا سينمائيا جديدا في العلاقات الثقافية بين مصر وروسيا، في حين شهد العرض الخاص للفيلم في سينما "فايف ستارز" بمنطقة سمولينسكايا حضورًا لافتًا من الشخصيات الفنية والإعلامية المصرية والروسية.
وقال مخرج الفيلم خالد مهران، في المؤتمر الصحفي الذي سبق عرض الفيلم، إن عمليات تصويره استغرقت أسبوعًا واحدًا فقط في روسيا، وقرابة 20 يومًا في القاهرة، لافتًا النظر إلى أن عوامل اختلاف اللغة زادت صعوبة التجربة وتحدياتها.
كما أوضح فريق العمل تجاوز صعوبات فوارق اللغة والتواصل، معبرًا عن سعادته البالغة في رؤية الفيلم يتوج بالعرض في روسيا بعد أسابيع طويلة من العمل والتحضيرات التي سبقت خروج الفيلم إلى النور.
وحسب صناع فيلم "موسكو كايرو"، فهو يُعد باكورة سلسلة من المشروعات المشتركة بين مصر وروسيا، بالإشارة إلى كونه يُمثل الخطوة الأولى لمشروع مشترك كبير وممتد، إضافة إلى تأكيد الكاتبة الروسية إيلينا سيريبرياكوفا بأن هناك رؤى لتوسيع العلاقات بين مصر وروسيا في مجال الإنتاج السينمائي.
يُشار إلى أن فيلم "موسكو كايرو" تدور أحداثه في عام 1993، وتتناول التناقض الذي مرت به روسيا عقب فترة إعادة الهيكلة، مع مقارنة الواقع المتناقض بين روسيا بما كانت تعانيه مثل انتشار الجريمة آنذاك، وأوضاع مصر كوجهة سياحية مهمة، ما يدفع 4 راقصات إلى السفر لمصر بعقود عمل، أملًا في بناء مستقبل جديد، لكن سرعان ما تنقلب الأمور رأسًا على عقب في مسيرتهن.
