يستعيد كل من الشاعر الغنائي المصري محمد البرعي والمطرب علي إسماعيل قصة الفيلم العالمي الشهير "تايتانك" من خلال أغنية ساخرة باللهجة الصعيدية، المحببة مصريا وعربيا، وفق مفارقات طريفة وأجواء مبهجة.
الأغنية التي تم تصويرها وفق تقنيات الذكاء الاصطناعي، برؤية إخراجية لهاني القناوي، تعتمد على لحن مأخوذ من فولكلور جنوب مصر، توزيع موسيقي جمال رشاد.
ويعزف العمل الذي تم طرح قبل أيام على وتر التناقض بين رهافة الأصل الرومانسي للقصة وبين التعبيرات الصعيدية التي تتميز بالقوة وكأن "الكورال" الذي يردد طوال الوقت كلمة "تايتانك " خلف المطرب يدعو إلى خوض معركة.
وجاء التصوير بطريقة الرسوم المتحركة حيث يُظهر المقطع المصور فريقا من العازفين على آلة الربابة التراثية الشهيرة في جنوب مصر، فضلا عن مشاهد متفرقة من أحداث الفيلم.
ويعد فيلم "تايتانك" أحد أشهر الملاحم العاطفية في السينما الحديثة حيث تميز بضخامة الإنتاج وبراعة الإخراج وقوة التأثير العاطفي في الجمهور عبر قصة حب بين حسناء مختنقة بالتقاليد الأستقراطية الزائفة ورسام فقير متمرد.
والفيلم من بطولة ليوناردو دي كابريو، وكيت وينسلت، وإخراج جيمس كاميرون، ومن إنتاجات عام 1997.