تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
أعلنت وزارة الداخلية في الكويت انطلاق العام الدراسي في سجون البلد الخليجي الذي يتيح لنزلائه من الجنسين إكمال تعليمهم في المرحلتين المتوسطة والثانوية.
ونشرت الوزارة مقطع فيديو للفصول الدراسية التي يدرس فيها السجناء، وأخرى مخصصة للسجينات، خلال تلقي الطلاب السجناء أول دروسهم في هذا العام الدراسي في مبنى بدا قريباً بشكله من المدارس التقليدية.
وتشرف وزارات الداخلية، والتربية، والأوقاف على المشروع التعليمي غير التقليدي، وسط تطلعات لتطويره ليشمل المرحلة الجامعية.
وقالت مريم العنزي، مسؤولة من وزارة التربية، إن جميع النزلاء والنزيلات سيحصلون على الشهادات الدراسية الصادرة عن مراكز تعليم الكبار دون أي تمييز أو دلالة تشير إلى أن صاحب الشهادة كان ضمن طلبة الفصول التعليمية في المؤسسات الإصلاحية.
وأضافت العنزي أن هناك 40 نزيلة سجلنَّ في فصول التعليم للفصل الدراسي الحالي، بحسب ما نقلت عنها صحيفة "الجريدة" المحلية.
وأوضحت أن حق التعليم يعتبر مكتسبا للنزلاء الراغبين في الدراسة بعيدا عن الحكم القضائي الصادر بحقهم.
ويخضع نزلاء السجن للامتحانات الفصلية وامتحانات نهاية العام شأن طلاب المدارس العادية، عبر إشراف لجان تمثل الوزارات المشرفة على المشروع التعليمي.
وقالت العنزي إن وزارة التربية توفر جميع سبل المذاكرة والمراجعة العلمية للطلاب في السجن، قبل موعد الامتحانات الفصلية والأخيرة.
وبينت أن الشهادة التي ستمنح للنزلاء تعينهم في حياتهم الجديدة بعد خروجهم من السجن لتكون عونا لهم في حياة كريمة.
وفي السياق ذاته، قال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام بالإنابة، العميد ركن فهد العبيد، إن توفير بيئة تعليمية مناسبة يسهم في تنمية مهارات النزلاء وتزويدهم بالمعرفة التي تساعدهم على الاندماج في المجتمع بعد انتهاء فترة العقوبة، مما يعزز فرص نجاحهم في المستقبل، ويقلل من معدل العودة إلى الجريمة.
ويستضيف مجمع السجون في الكويت نحو خمسة آلاف سجين من مختلف الجنسيات، يتوزعون في العديد من المباني والأقسام، بما في ذلك سجن للنساء، وآخر للمقيمين الذين خالفوا القوانين وصدرت قرارات بإبعادهم عن الكويت، ريثما تنتهي إجراءات الترحيل.