تتصدر أحاديث ونقاشات للجماهير في مواقع التواصل الاجتماعي حول المواقف الإنسانية العديدة المؤثرة في حياة الفنان والإعلامي الكويتي الراحل فخري عودة.
على الرغم من مرور ساعات طويلة على وفاته، يوم الثلاثاء الماضي، عن عمر ناهز 84 عاما، وسط حالة من التعاطف الجماهيري مع حالتي النقاء والإنسانية التي تحلى بها في حياته، تجلت في الكثير من المقاطع المرئية الموثقة من استضافات إعلامية سابقة لفخري عودة ومن الواقع الحياتي.
أعاد رواد التواصل الاجتماعي تسليط الضوء على وفائه العميق، على مدار سنوات طويلة، لزوجته التي توفت في أعقاب حادث سير، وظل يرعاها بنفسه حتى وفاتها، مثلما ظل يتحدث عنها بالدموع والبكاء في عدة مقابلات إعلامية سابقة له.
كذلك وسلط جمهوره ومحبوه الضوء على علاقته بالحيوانات الأليفة، وتربيته ورعايته للقطط، عن طريق إعادة نشر مقاطع مرئية سابقة به، يظهر فيها وسط القطط في مواقف إنسانية فريدة، كشفت عن نقائه وقلبه الطيب، ومشاعر الرحمة والإنسانية بداخله تجاه الحيوانات.
وتذكر جمهوره أيضا مدى تأثير الراحل فخري عودة في ذاكرة الأطفال، عن طريق إسهاماته الفنية، في أعمال مسرحية وإذاعية وكرتونية للأطفال، من أبرزها، كتابته أغنية المسلسل الكرتوني الشهير "عدنان ولينا"، وفي الأداء الصوتي في ذات المسلسل لشخصية "علام".
وبحسب وسائل إعلام كويتية، توفي الفنان والإعلامي الكويتي فخري عودة يوم الثلاثاء الماضي عن عمر ناهز 84 عاما، بعد معاناته من أزمات صحية متتالية، نتج عنها مضاعفات تسببت في تدهور حالته الصحية، فقد تطلبت حالته نقله إلى المستشفى لاتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة.