أعلنت وزارة التربية العراقية، عن إغلاق مركز تعليمي أهلي في بغداد، بعدما أثار غضبًا واسعًا بين العراقيين بسبب إعلان ترويجي اعتبره كثيرون مسيئًا.
وبدأت القصة بنشر المركز التعليمي الذي يقدم دروس تقوية في المناهج الدراسية للطلاب، إعلانًا يتحدث مقدمه عن كتاب يساعد الطلاب على دراستهم ويحثهم على اقتنائه.
ووجد الإعلان رواجًا واسعًا بسبب شهرة مقدمه المعروف في مواقع التواصل الاجتماعي، واسمه "برير يعقوب".
وتعرَّض المعلن والمعهد الذي استضافه، لانتقادات واسعة شارك فيها معلمون وأهالي اعتبروا الإعلان مسيئًا للمعلمين والعملية التعليمية، ولا سيما وصف المعلم بـ"لابوبو" في إشارة للدمية العالمية الشهيرة.
وتدخلت وزارة التربية عقب ذلك الجدل، وقالت في بيان إنها وجهت بإغلاق المعهد التعليمي فور انتشار الإعلان في مقطع فيديو يروّج لمادة دراسية بأسلوب "غير لائق، يتنافى مع القيم التربوية".
وأوضحت الوزارة أنها شكلت لجنة تحقيقية عاجلة للوقوف على ملابسات الموضوع واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بعد رفع التوصيات خلال مدة أقصاها 48 ساعة.
كما أعلنت الوزارة عن تشكيل لجان متابعة ميدانية للوقوف على واقع معاهد التقوية، حفاظًا على قدسية الرسالة التعليمية، وفق البيان.
وتنتشر معاهد التقوية الخاصة في العراق، وتقدم دروسًا إضافية في المناهج الدراسية، ولا سيما لطلاب الشهادات النهائية، مثل الصف السادس الإعدادي، وهو المؤهل لدخول الجامعات.