في ظاهرة لافتة تجتاح منصات التواصل الاجتماعي، انتشرت مؤخرًا صور لثعابين بألوان وردية غير مألوفة، كسرت الصورة النمطية المرتبطة بها ككائنات مخيفة وخطيرة.
وجذبت ألوان الثعابين غير المألوفة انتباه الملايين حول العالم، لكن الكثيرين شككوا في تواجدها في الطبيعة، مشددين على أن الصور ذكاء اصطناعي لا أكثر.
خبراء في البرية، أكدوا أن بعض الأفاعي تتمتع فعلًا باللون الوردي وتتواجد في مناطق معينة، مشددين على أن هذا النوع من الأفاعي يسلط الضوء على أنه خلف الجمال الهادئ تكمن طبيعة برية تحتم الحذر.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا" عرض العلماء 5 أنواع من الأفاعي الوردية النادرة حول العالم:
أفعى البوا الوردية
أفعى نادرة تعيش في جنوب غرب الولايات المتحدة والمكسيك، وتتميز بخطوط وردية وبرتقالية باهتة على جسمها. رغم مظهرها الهادئ، فإنها تصطاد بفطنة عبر الالتفاف حول فريستها.
البايثون البورمي
تظهر أفعى البايثون هذه أحيانًا بأنماط وردية جميلة ناتجة عن التربية داخل بيئة محكمة، وهي ليست سامة لكنها تمتلك قوة عض قوية قد تشكل خطرًا إذا لم تُعامل بحذر.
الأفاعي الجرسية الوردية
تعيش في الصحاري والمناطق الصخرية، وتتمتع بلون وردي باهت يساعدها على التمويه، لكنها من أخطر الثعابين بسبب سمها القاتل، مع صوت جرس يعلن تحذيرًا دائمًا للمحيطين بها.
الكوبرا الوردية
تتمتع بلون وراثي النادر، وتنتشر في أجزاء من آسيا، وتظل قاتلة بسمها رغم جمال لونها غير المعتاد.
أفعى المنشار
شديدة الخطورة، تتميز بسمّها القوي وطبيعتها العدوانية؛ ما يجعل لدغتها مهددة للحياة إذا لم تُعالج سريعًا.
في النهاية، رغم أن ألوان الثعابين الوردية قد تخدع العين وتثير الإعجاب، فإن طبيعتها البرية لا تزال حاضرة بقوة، بحسب ما يؤكده العلماء, فهي تذكير واضح بأن الجمال لا يعني الأمان، وأن الحذر يظل أساس التعامل مع هذه الكائنات في بيئتها.