في حادث أثار القلق وأعاد الأنظار إلى منزل طفولة الأميرة ديانا، اندلع حريق ضخم في مزرعة مهجورة ضمن أراضي "آلثورب هاوس"، مقر نشأتها، ومكان دفنها في إنجلترا.
وأعرب شقيقها، تشارلز سبنسر، عن صدمته إزاء الحادث، مشيراً إلى أن الحريق يُشتبه بأنه متعمَّد.
وكتب سبنسر عبر حسابه على "إنستغرام"، يوم الأربعاء 28 مايو: "لحسن الحظ، لم يكن المنزل مأهولاً وقت الحريق، لكن من المزعج للغاية أن أحد منازلنا الريفية قد أُحرق بفعل التخريب الليلة الماضية". وقد وجّه شكره لفرق الإطفاء في نورثهامبتونشير على جهودها السريعة في احتواء النيران.
وبحسب بيان صادر عن خدمة الإطفاء والإنقاذ في نورثهامبتونشير نُقل إلى موقع "People"، فقد ورد بلاغ عن الحريق الساعة 1:30 صباحاً، في منطقة "ميل لين" بكينغستورب. وتبيّن أن النيران اندلعت في عقار مكوّن من طابقين كان مهجوراً منذ سنوات، وتمت السيطرة على الحريق بعد أن حشدت 4 فرق إنقاذ استخدمت معدات خاصة للحؤول دون امتداده.
وأوضح ديفيد هورتون-فوكس، الرئيس التنفيذي لعقار "آلثورب"، أن المنزل الريفي الذي يعود بناؤه إلى أواخر القرن الثامن عشر كان من المقرر أن يُعاد تطويره ضمن مشروع "دالينغتون غرانج"، لكنه دُمّر بالكامل جراء الحريق، بينما نجت المباني المجاورة من الأضرار.
وأكد هورتون-فوكس أن سلامة الموقع باتت أولوية، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات. ومع أن أسباب الحريق لا تزال مجهولة، فإن التحقيقات مستمرة لمعرفة ملابساته.
يُذكر أن الأميرة ديانا، التي توفيت في حادث مأساوي في باريس بتاريخ 31 أغسطس 1997، دُفنت في جزيرة صغيرة تُدعى "أوفال ليك" داخل أراضي آلثورب، حيث يُمكن للزوار إحياء ذكراها في نصب تذكاري مخصص لها وسط أجواء هادئة وخاصة.