بعد مرور نحو 40 عاما على التقاطها، ظهرت أخيراً صور نادرة تجمع الأميرة ديانا بأسطورة البوب ديفيد بوي، لتكشف عن لحظات غير مسبوقة جمعت أيقونة ملكية وأحد أشهر نجوم الموسيقى في العالم.
الصور التي التقطها المصور "دينيس أوريجان" خلال حفل بوي في ملعب ويمبلي عام 1987، أظهرت ديانا، التي كانت في الخامسة والعشرين من عمرها، تبتسم إلى جانب المغني البريطاني الشهير، وكلاهما بدا متحمسا وسعيدا باللحظة.
وكشف أوريجان أن الصور بقيت مخفية لعقود بسبب "طلب مهذب" من القصر بعدم نشرها، لكن السبب الحقيقي كان مرتبطا بشخص آخر لم يظهر في الصور.
فقد حضرت ديانا الحفل برفقة الضابط في الجيش جيمس هيويت، الذي جمعتها به علاقة غرامية سرية بين عامي 1986 و1991. ورغم انتشار الشائعات حول علاقتهما في ذلك الوقت، لم تُلتقط أي صور توثق وجودهما معا.
هيويت، الذي حرص على البقاء بعيدًا عن عدسات الكاميرات، لم يظهر في الصور، بينما بدت ديانا في تلك الأمسية مرتدية بنطالاً جلدياً أثار جدلاً داخل القصر الملكي، إذ اعتُبر غير مناسب لملكة مستقبلية.
وأوضحت ديانا في وقت لاحق أنها أرادت الظهور بإطلالة عصرية تتناسب مع عمرها، لكنها تلقت توبيخاً خفيفاً بسبب اختيارها الملابس.
الصور التي تُعرض الآن ضمن كتاب المصور دينيس أوريجان "David Bowie by Denis"، أعادت إحياء لحظة منسية جمعت ديانا وديفيد بوي، كما فتحت باب الذكريات حول حياة الأميرة التي أصبحت رمزاً عالمياً للأناقة والجرأة.
