أظهرت بيانات رسمية، أن جرائم الكراهية الدينية في إنكلترا وويلز ارتفعت بنسبة 25% في العام المنتهي في مارس/ آذار عام 2024، وذلك بسبب زيادة الجرائم المعادية لليهود بعد اندلاع الصراع بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن وزارة الداخلية قولها إن عدد الجرائم التي سجلتها الشرطة بدافع الدين ارتفع إلى 10484 جريمة مقارنة بـ 8370 في العام السابق.
وتضاعفت الجرائم ضد من يعدُّون يهودًا إلى 3282 جريمة مقابل 1543 جريمة في العام السابق.
وزادت الجرائم ضد من يعدُّون مسلمين إلى 3866 جريمة مقابل 3432 جريمة في العام السابق.
وقالت الحكومة في ملخص للبيانات إن "هذه الزيادة ناتجة عن ارتفاع جرائم الكراهية ضد اليهود وبدرجة أقل ضد المسلمين، وحدثت منذ بداية الصراع بين إسرائيل وحماس".
وتردد هذه الأرقام صدى بيانات صادرة عن جماعة كوميونتي سيكيوريتي تراست (صندوق أمن المجتمع) الخيرية اليهودية التي ترصد الحوادث.
وكانت بيانات الجماعة اليهودية الخيرية قد أظهرت أن معاداة السامية ارتفعت إلى مستويات قياسية منذ بداية الصراع.
وتقلص إجمالي عدد جرائم الكراهية المسجلة إلى 140561 جريمة، بانخفاض 5% عن العام السابق، وقالت الحكومة إن ما يزيد على ثلثي جرائم الكراهية كانت عنصرية.