الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
استيقظ سكان ريف دمشق على هزة أرضية متوسطة الشدة ضربت صباح اليوم الأحد مناطق شمال شرقي المدينة، مسببة حالة من الذعر بين الأهالي الذين هرعوا إلى الشوارع خوفا من هزات ارتدادية محتملة.
وأفاد المركز الوطني للزلازل بأن الهزة بلغت شدتها 3.7 درجة على مقياس ريختر، وبعمق 8.8 كيلومتر، موضحة أنها وقعت في مناطق شمال شرقي دمشق، "غربي مدينة يبرود"، دون أن تسجل أي خسائر بشرية أو مادية كبيرة.
وأشارت الصفحات المحلية في القلمون إلى أن الهزة تسببت بظهور تشققات وتصدعات في بعض المباني بمدينة جيرود، دون وقوع إصابات بين السكان.
ويعيش الأهالي في سوريا حالة من التوجس المستمر من الهزات الأرضية منذ زلزال شباط 2023، الذي دمر أجزاء واسعة من شمالي سوريا وتركيا، وتبعه سلسلة من الهزات الارتدادية في مختلف المناطق السورية.
ولم تكن هذه الهزة الأولى هذا العام، إذ تعرضت مدينة الحسكة في 4 سبتمبر الماضي لهزة أرضية في منطقة الهول، إضافة إلى عدة هزات خفيفة في مناطق جنوبي ووسط وساحل سوريا.
وأوضحت التقارير أن الهزة التي ضربت ريف دمشق فجر اليوم، شعر بها سكان القلمون ولبنان وجنوبي سوريا والعاصمة دمشق، واستمرت لقرابة ثلاث ثوانٍ، ما أثار مخاوف الأهالي من احتمالية وقوع هزات أخرى.