
صدّقت المحكمة العليا في إيران على حكم الإعدام الصادر بحق الناشطة العمالية البارزة شريفة محمدي الذي أصبح قطعيًا، حسبما نقلت صحيفة "شرق" عن محامي الدفاع، أمير رئیسیان.
وقال رئيسيان إنه "رغم أن هذه الهيئة القضائية كانت قد نقضت الحكم في وقت سابق بسبب وجود إبهامات وإيرادات قانونية، فإنها صدّقت، اليوم، على حكم الإعدام وأصبح قطعياً غير قابل للطعن".
وفي 12 من أكتوبر/تشرين الأول 2024، ذكرت تقارير لوسائل إعلام رسمية أن المحكمة العليا نقضت الحكم وأعادت الملف إلى محكمة موازية لإعادة النظر فيه.
وكانت السلطات الأمنية قد اعتقلت، في ديسمبر/كانون الأول 2023، الناشطة شريفة محمدي في مدينة رشت شمالي إيران، واتهمتها بالانتماء إلى جماعة "كومله" أحد الأحزاب الكردية المعارضة للنظام الإيراني.
وفي 4 من يوليو/تموز 2024، حُكم على الناشطة العمالية شريفة محمدي بالإعدام من قبل الفرع الأول لمحكمة "الثورة الإسلامية" في مدينة رشت شمالي إيران، بتهمة "الفتنة" أو "التمرد المسلح ضد النظام" بحق السجينة السياسية المحتجزة في سجن لاكان في رشت.