كشفت وزارة الداخلية السورية عن طبيعة الأشياء التي تمت سرقتها خلال عملية السطو المسلح التي انقلبت بشكل مروع إلى جريمة قتل، هزت الأوساط السورية.
وشهد حي "المالكي" الراقي في العاصمة دمشق، جريمة قتل عمد راحت ضحيتها الفنانة ديالا الوادي، ابنة الموسيقار العراقي المعروف صلحي الوادي، مؤسس "المعهد العالي للموسيقى" و"الأوركسترا السيمفونية الوطنية".
وقتلت ديالا الوادي، خنقًا، على يد شخص طاردها ثم اقتحم منزلها بغرض السرقة، قبل أن يجمع بعض المقتنيات ويفر بها هاربًا من المنزل، لتلقي السلطات الأمنية القبض عليه بعد أقل من 24 ساعة على الجريمة.
ونشرت وزارة الداخلية السورية عبر حساباتها بمنصات التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع للمتهم بجريمة القتل والسطو المسلح، الذي تعاون مع زوجته التي تعمل خادمة لدى الفنانة الراحلة، في ارتكاب الجريمة، حسب اعترافاته.
واتضح من الصور التي نشرتها الداخلية السورية طبيعة المسروقات، والتي كانت عبارة عن عدد من الهواتف الذكية، والسكاكين، والساعات، والمجوهرات الخاصة بالضحية، ومبالغ مالية ورقية ومعدنية، إلى جانب جواز سفر ومستندات أخرى لم تتضح طبيعتها.
وأكدت وزارة الداخلية السورية، أن التحقيقات في الجريمة لا تزال جارية لمعرفة ملابساتها الكاملة، تمهيدًا لإحالة المتهمين إلى القضاء المختص لاستكمال الإجراءات القانونية.