logo
منوعات

تربية الأطفال وسط زواج "فاشل" أم الطلاق.. ما الأفضل؟

تربية الأطفال وسط زواج "فاشل" أم الطلاق.. ما الأفضل؟
تأثير مشاكل الوالدين على الأطفالالمصدر: Getty image
28 يناير 2025، 9:04 ص

عندما يتعلق الأمر بتربية الأطفال في ظل زواج "فاشل"، فإن السؤال عما إذا كان من الأفضل للوالدين البقاء معا أو الطلاق قد يكون من الصعب الإجابة عنه. 

وهناك حجة مقنعة مفادها أن البقاء في زواج سيئ قد يضر بالأطفال أكثر من طلاق والديهم.

البيئة السلبية 

أحد الأسباب الرئيسة التي تجعل البقاء في المنزل أكثر ضررا هو أن البيئة السلبية التي يخلقها الزواج السيئ يمكن أن تسبب ضررا أكثر من نفعها، وذلك وفقا لمقالة نُشرت في موقع "martinezlegalpc".

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

ما أثر "التربية المتساهلة" على الأطفال؟

يتمتع الأطفال بذكاء لا يصدق ويمكنهم ملاحظة الخلاف والتوتر بين والديهم، ويمكن أن يكون لهذا التعرض المستمر للتوتر والصراع في المنزل آثار طويلة الأمد على رفاهيتهم العاطفية، ويمكن أن يجعلهم يشعرون بعدم الأمان ويقودهم إلى استيعاب ديناميكيات العلاقات غير الصحية. 

الهدوء خلال الطلاق

وعلى النقيض من ذلك، فإن الطلاق قد يوفر فرصة لكلا الوالدين لإيجاد السلام وخلق بيئة أكثر صحة لأطفالهما. 

كما أن الأسر المنفصلة قد تسمح بتقليل التوتر والضغط؛ ما يؤدي إلى جو أكثر سلاما عندما يكونون في المنزل مع أي من الوالدين، ومن دون الاهتمام المستمر بالعلاقة الزوجية المتوترة، تتاح للأطفال فرصة التركيز على نموهم وتطورهم.

التعبير عن المشاعر

لا بد من إتاحة الفرصة للأطفال للتعبير عن مشاعرهم، والذي يمكن أن يساعد في تخفيف بعض التحديات، والعمل على التغلب على الصعوبات التي قد يواجهونها. 

ومن المهم أيضا أن يسعى الآباء إلى الحصول على المشورة بأنفسهم وأن يفكروا في الاستشارة  لتعلم كيفية التواصل بطريقة صحية وبناءة من أجل أطفالهم.

إن التحول من علاقة زوجية إلى علاقة أبوة مشتركة أمر بالغ الأهمية. فبدلا من نظر بعضنا إلى بعض كزوج أو زوجة سابقة، من الأفضل أن يشير بعضنا إلى بعض على أننا "أبوان مشتركان". 

ويمكن أن يساعد هذا التغيير البسيط في اللغة في خلق جو أكثر إيجابية وتعاونا للأطفال. 

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

"التربية الاستبدادية".. ما أثرها على نمو الطفل؟

في حين أن الطلاق بلا شك تجربة صعبة بالنسبة للأطفال، فإن البقاء في زواج سيئ يمكن أن يكون له آثار أكثر ضررا.

ويمكن للبيئة السامة التي يخلقها الصراع المستمر والخلاف أن تؤثر سلبا على الرفاهية العاطفية للأطفال وفهمهم للعلاقات الصحية.

 ومع ذلك، مع وجود أنظمة الدعم المناسبة، مثل الالتزام بتربية الأبناء معا، يمكن للوالدين العمل على خلق بيئة أكثر صحة واستقرارا لأطفالهم بعد الطلاق.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC