يكشف الرسم التوضيحي الرائع للجراح الذي حاول إنقاذ حياة الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، أنه أطلق عليه الرصاص من جانب مسلحين مختلفين.
وحمل الدكتور روبرت ماكليلاند، الرئيس الأمريكي عندما ذهب إلى مستشفى باركلاند، بعد أن قُتل أثناء السير عبر دالاس بولاية تكساس في سيارة مكشوفة في العام 1963.
ولم يكن هناك أي شيء يمكن فعله لإنقاذ الرئيس، حيث توفي بينما كان عمره 46 عامًا فقط، وذلك بعد 20 دقيقة من وصوله إلى المستشفى، ما أثار موجة غير مسبوقة من الحزن في جميع أنحاء أمريكا.
ورسم الدكتور ماكليلاند، في وقت لاحق رسمًا يدويًا يصور الجانب الأيمن من رأس كينيدي، وأشار إلى الجروح التي خلفها مكان دخول وخروج الرصاص، والتي كان يعتقد أنها أطقلت عن طريق القاتل الوحيد لي هارفي أوزوالد.
وأشار الجراح، إلى جرحين لمدخلين مختلفين للرصاص، أحدهما في مكان منخفض في الرقبة والآخر في شعره، واللذين جاءا من اتجاهين مختلفين ما يشير إلى وجود قاتلين اثنين.
