نقلت الشرطة التركية، ابنة المغنية "غول توت" المعروفة بلقب "غوللو"، لسجن آخر بعد تعرضها للعنف من سجينات اعترضنَ على وجودها بينهنَّ عقب توقيفها بتهمة قتل والدتها.
وذكرت محطة "إن تي في" التلفزيونية التركية، اليوم الأربعاء، أن الشرطة نقلت الابنة الشابة تويان، من سجن منطقة "غيبزي" شرق إسطنبول، نحو سجن "سيليفري" في غرب المدينة.
وأضافت أن محامية الابنة المتهة، ميرفي أوتشانوك، فوجئت بنقل موكلتها تويان خلال زيارة قسم النساء في سجن "غيبزي" لمقابلتها.
وقالت تقارير محلية إن السجينات في الزنزانة التي توجد فيها تويان، اعترضنَ على بقائها بينهنَّ، وقمنَ بتشغيل أغاني الفنانة الراحلة بصوت مرتفع للتعبير عن رفضهنَّ بقاء ابنتها معهنَّ.
وأوضحت أن الابنة تمر بحالة نفسية صعبة في السجن، وتأكل بصعوبة في الزنزانة التي تقيم فيها وتضم ثلاث سجينات معها.
وأوقفت الشرطة التركية، الابنة فجر يوم 10 ديسمبر/كانون الأول الجاري، خشية مغادرتها البلاد، بينما لم تنتهِ التحقيقات بعد، في وفاة والدتها منتصف ليل 26 أيلول/سبتمبر الماضي، عندما سقطت المغنية (52 عاماً) من نافذة غرفتها في الطابق الخامس.
ونفت الابنة أن تكون المسؤولة عن مقتل والدتها، لكن صديقتها "سلطانة نور" التي كانت معها في الشقة ليلة الحادثة اعترفت في إفادتها الجديدة بأن تويان دفعت والدتها من النافذة.
وقالت وسائل إعلام تركية، إن "سلطانة نور" أبلغت المحققين أن "غوللو" كانت تقف مقابل النافذة المفتوحة عندما أمسكت بها ابنتها من قدميها ودفعتها من النافذة.
ونفت الابنة طوال الأشهر الماضية، أي شبهة لوجود جريمة في الوفاة، أو خلافات عائلية مع "غوللو" التي تحظى بشهرة في تركيا بين نجوم الغناء، وشكلت وفاتها بتلك الطريقة صدمة في الوسط الفني ولدى جمهورها.
لكن المحققين واصلوا منذ ذلك الحين تحقيقاتهم في الحادثة، حتى بعد أن كشف تقرير الطب الشرعي عن مستوى كحول مرتفع في دم الراحلة، بجانب تناولها أدوية مضادة للقلق، تسببان عدم اتزان قد يكون السبب في سقوطها من النافذة.
وحظيت القضية منذ البداية بترقب ومتابعة من قبل جمهور كبير للفنانة الراحلة يشكك في رواية سقوطها ويرجح وجود جريمة في مصرعها بذلك الشكل في منزلها بمدينة "يالوفا" قرب إسطنبول.
