في أعماق بحر مرمرة، خطر كبير أخذ بالتشكل.. يهدد واحدة من أكبر مدن العالم.
تقرير لصحيفة نيويورك تايمز يدق ناقوس الخطر: إسطنبول تقف على حافة زلزال قد يكون من الأعنف في التاريخ الحديث.
دراسة حديثة نشرتها مجلة ساينس تكشف نمطاً مقلقاً: زلازل تتزايد قوة، وتتحرك بثبات نحو الشرق، باتجاه صدع مرمرة الرئيسي، الممتد تحت البحر جنوب غرب المدينة. منطقة صامتة منذ زلزال عام 1766، لكنها اليوم مشحونة بضغط خطير.
العالِمة جوديث هوبارد تحذر: زلزال كبير قرب إسطنبول قد يؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
مدينة تضم 16 مليون نسمة، وبنية تحتية هشة أمام هزة تتجاوز 7 درجات.
ورغم أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها، إلا أن الإجماع العلمي واضح:
الضغط يتراكم، والسؤال لم يعد هل سيقع الزلزال، بل متى وأين ستكون الضربة؟